السياحة وغرفة دمشق لبحث كل ما يتعلق بشؤون المهنة مع الجهات المعنية، فالجمعية تدعم جهود المكاتب على مستوى القطر، وقانون إحداث غرف السياحة واتحادها لم يفقد الجمعية شرعيتها، ولم يعتبر الغرف بديلاً عنها.
فمن جهة وبالتعاون مع مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق تم عقد العديد من الاجتماعات مع هيئة الضرائب والرسوم لإعداد مشروع تشريع ضريبي جديد خاص بمكاتب السياحة والسفر يعتمد التكليف على أساس رسم الخدمة وليس حجم الأعمال، ولا تزال اللجان تتبادل الخبرات في هذا المجال مع المعنيين في وزارة المالية وهيئة الضرائب والرسوم، بما يؤدي للوصول إلى أفضل النتائج، والخطوة المهمة هنا أنه تم اعتماد مندوبي المهنة في لجان إعادة النظر ولجان الضرائب والرسوم من العاملين في المهنة بعد أن كان يتم الاعتماد على أشخاص من خارج مهنة المكاتب.
وتتابع جمعية المكاتب التواصل المستمر مع المعنيين في مؤسسة الطيران العربية السورية لاستدراك أي أخطاء قبل وقوعها ولبحث كل ما يعترض عمل حجز التذاكر مع الإشارة إلى أن نظام الحجز والإصدار الآلي قد لا يكون الأفضل لكن الظروف الحالية لا تتيح غير ذلك، كما يتم متابعة وحل كافة الخلافات التي قد تقع بين المكاتب وشركات الطيران والأفراد.
كما تستمر الجمعية في علاقتها مع وزارة السياحة القائمة على التنسيق المستمر لتطوير العمل السياحي بما ينسجم مع خطط الوزارة، وتحقيقاً للتكامل والتشاركية بين القطاعين العام والخاص.
ولفت شاهين إلى أن الجمعية تدرس كل مشكلة على حدة وتضع متقرحات الحلول وتتقدم بها إلى الجهات المعنية، ويتم البحث والمناقشة على هذا الأساس بالنظر إلى الخبرات العملية والمهنية التي تتوفر لدى أعضاء الجمعية ومجلس الإدارة والتي تراكمت على مدى سنوات العمل الطويلة في هذا المجال، مشيراً إلى قرب إعادة افتتاح مكتب الجمعية في حلب والذي كان يقدم الكثير من الخدمات والتسهيلات للأعضاء.