تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

مدرسة معن بن زائدة

ُ عين المواطن
الخميس 5-2-2009م
هلال عون

هذه الصورة لمدخل مدرسة معن بن زائدة لطلاب المرحلة التأسيسية - الحلقة الأولى ،ولموقع سياحي ديني ملاصق للمدرسة، وللساحة التي تملؤها البسطات والباصات الى درجة تعيق حركة الطلاب والسياح.

السيد مدير مدرسة معن بن زائدة شرح معاناة الادارة والطلاب بالقول:‏

إن الازدحام خانق امام المدرسة، وبعض الباعة يضعون بسطاتهم على الباب الرئيسي للمدرسة خاصة مع بداية وانتهاء الدوام المدرسي.‏

واضاف : مشكلتنا ليست فقط مع اولئك الباعة، بل تتعداها الى سائقي الباصات الكبيرة أيضاً التي تدخل الساحة رغم وجود شاخصة مررية عندمدخل الساحة تقول : ( ممنوع دخول الباصات) وتابع مدير المدرسة : كثيراً ما نفاجأ بأحد الباصات متوقفاً بشكل عرضي امام باب ا لمدرسة ما يعرقل دخول الطلاب،‏

وأخيراً طالب المدير بتنظيم عمل ومواقع البسطات لتكون حول الساحة وليس في منتصفها أوأمام باب المدرسة مباشرة .‏

وكذلك طالب بتخصيص دورية على مدار الساعة في ذلك المكان لمنع دخول الباصات، وذلك لما تسببه من حوادث وعراقيل .‏

تعليقات الزوار

جار المدرسة | | 09/07/2010 10:59

ليست البسطات والباصات هي المشكلة الوحيدة في هذا المكان ، فهناك جار للمدرسة أيضاً (الخطيب) يعمل في إصلاح وميكانيك (موتورات الماء) التي تعمل على المازوت ، وهو يفتح محله منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل ، وعندما لا يكون لديه عمل يجمع الأصدقاء حول طاولة الزهر أو الشطرنج (وهات يا ضحك ويا ضجة ويا كلام بينحكى و ما بينحكى) والأهم من هذا كله ما يسببه هذا الجار لساكني الأبنية المقابلة له من أذى يذكرنا بمأساة خليج المكسيك الأخيرة ، فهو يقوم برش المحركات التي يقوم بإصلاحها بفرد الهواء وبالمازوت ويصل رذاذه المتطايرإلى كل زاوية في بيوتنا وعيوننا وحلوقنا ، وطالبناه مراراً وتكراراً ومن باب قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق بأن يكف عن العمل هذا خارج المحل وأن تكون عملية التنظيف داخل المحل واشتيكنا وصورنا ولا من مجيب ، وهو يقول لنا في كل مرة أغلقوا نوافذكم وأبوابكم ولن يدخل رذاذ المازوت المتطاير إليها ، وهذا غير ممكن إلا في الشتاء وحتى لو أغلقناها فإن المشكلة لا تحل ، والله لقد أصبحت حياتنا لا تطاق ونجد رائحة المازوت وأثره في ركن من الأركان ، أرجوكم أن توصلوا أصواتنا إلى المسؤولين ليجدوا لنا الحل وينقذونا وينقذوا أولادنا وقد بدأنا نعاني من مشكلات صحية وبات الوضع لا يطاق وشكراً لكم على اهتمامكم وحرصكم على الحق والحقيقة .