بين المشاركين في التجربة، وعددهم أكثر من 4 آلاف مراهق، وفق هيلثي دي نيوز.ولفت الباحثون إلى أن التعرض لوسائل الإعلام الإلكترونية الأخرى له ذات تأثير التلفزيون.
وعقب د. برايان برايماك، بروفيسور مساعد للطب وطب الأطفال بجامعة بيتسبراه للطب، والذي قاد فريق البحث :الأسباب التي أدت للخلاصة بأنه ربما المسبب والمؤثر..
وأضاف برايماك قائلاً من الممكن التكهن بأسباب أن التلفزيون قد يقود للاكتئاب.. هناك نظرية بأنك تشاهد الكثير من الأحداث الكئيبة التي قد تضفي عليه الصفة الذاتية.. التلفزيون يشدد على الأخبار السيئة وتكرار التعرض لها قد يجعلها ذاتية.
وأوضح أن للإعلانات التجارية دوراً في التأثير النفسي على المشاهد، ونوه: أنت تشاهد قرابة 20 ألف إعلان تجاري في السنة، وشريحة واسعة منها تسهب في حقيقة مفادها أن الحياة ليست بالمثالية.
وقد يستعيض البعض بالتلفاز بدلاً من المشاركة في أنشطة فكرية أو اجتماعية أو بدنية قد تقي من الاكتئاب، كما أن مشاهدته حتى ساعات متأخرة من الليل يربط النوم الطبيعي، الضروري للتطور العاطفي والفكري.وتأتي الدراسة في أعقاب تنبيه مشابه أشار إلى أن الأطفال يقضون أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر ضعف الوقت الذي يمضونه داخل الفصول الدراسية، وفق تحذير أطلقه كتاب جديد يتناول تأثير الحملات الشرسة التي تستهدف بها المؤسسات الكبرى المستهلكين الصغار بتطويع أدوات الإعلام الحديث.ويذكر الكتاب أن طفل اليوم مستمع أسير لتقنيات التسويق المعقدة والحيوية الحديثة نظراً لقضائه معظم اليوم في تصفح الشبكة الإلكترونية أو الجلوس أمام شاشات التلفزيون.