جرى خلالها بحث العلاقات بين الحزبين وسبل تطويرها ودور الاحزاب العربية في خدمة قضايا الامة العربية العادلة والدفاع عن حقوقها المشروعة.
كما تناول الحديث الاوضاع العربية والتحديات الراهنة التي تواجه الامة العربية وتداعيات ونتائج العدوان الصهيوني المجرم على الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضغوط على السودان الشقيق ولاسيما الوضع في دارفور ومخططات قوى الهيمنة الاجنبية التي تستهدف توتير اجواء المنطقة ودعمها السافر للعدو الصهيوني.
وعبر الدكتور نافع عن تقديره لمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد المدافعة عن حقوق الامة وكرامتها ومستقبلها وتقدير السودان العالي لمواقف سورية المساندة له فيما يواجهه من مشكلات وتأييدها لانجاز السلام في ربوعه مؤكدا تطابق المواقف والرؤية السياسية بين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني السوداني.
من جانبه جدد السيد الاحمر وقوف سورية حزبا وقيادة وشعبا الى جانب السودان الشقيق في مواجهة الضغوط ومحاولات التدخل بشؤونه الداخلية مؤكدا ان العلاقات بين سورية والسودان في تطور مستمر.
وقال: ان اتهامات مدعي محكمة الجنايات الدولية للرئيس عمر حسن البشير انما تأتي بعد فشل المخططات الاستعمارية الجديدة في اخضاع السودان وهي تستهدف وحدة الوطن وسيادته مشيرا الى ان القرار بمضمونه ما هو الا حلقة ضغط جديدة تهدف الى ثني السودان عن الطريق الصحيح الذي يمضي فيه لتحقيق السلام في دارفور.
حضر المباحثات من جانب حزب البعث العربي الاشتراكي السيد سامي العطاري عضو القيادة القومية رئيس مكتب التنظيم والاتصال القومي ومدير مكتب العلاقات الخارجية بالقيادة القومية للحزب.
ومن جانب حزب المؤتمر الوطني السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية امين العلاقات الخارجية بالحزب والدكتور كمال عبيد امين امانة الاعلام في الحزب ووزير دولة.
كما جرى لقاء آخر بين السيد عبد الله الاحمر الامين العام المساعد للحزب والسيد جلال يوسف الدقير الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي وزير الصناعة السوداني تطرق الحديث اثناءه الى سبل تعزيز العلاقات الحزبية وتطويرها بين الحزبين والاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتداعيات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة المحاصر والاوضاع في السودان.
وعرض الاحمر مواقف سورية وحزب البعث العربي الاشتراكي من مجمل التطورات على الساحة السياسية العربية مشيرا الى الجهود التي تبذلها سورية لدعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والوقوف الى جانب الاشقاء في السودان والحفاظ على وحدته ارضا وشعبا.
بدوره اكد الدقير ان سورية تمثل القاعدة الاساسية لدعم المقاومة العربية لافتا الى خطابي السيد الرئيس بشار الأسد في قمة غزة بالدوحة ومؤتمر قمة الكويت حيث جسدت كلماته وتطابقت مع طموحات الشعب العربي من المحيط الى الخليج.
وعبر الدقير عن تقدير حزبه لمواقف سورية وحزب البعث العربي الاشتراكي في مساندة السودان مؤكدا دعم حزبه وتضامنه الكبير مع سورية في نضالها من اجل تحرير الجولان السوري المحتل واعادته للسيادة الوطنية.