وذكر مراسل سانا في حلب أن عشرات العائلات خرجت أمس من الأحياء الشرقية عبر ممر الشيخ سعيد جنوب المدينة التي حددتها المحافظة لخروج الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية حيث استقبلهم عناصر الجيش ونقلوهم بالتعاون مع الجهات المعنية في حافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وبين المراسل أن عدداً من المسلحين سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى عناصر الجيش العربي السوري لتسوية أوضاعهم فوراً بعد تعهدهم بعدم القيام بأعمال تمس أمن الوطن ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وخرجت عشرات العائلات السبت الماضي عبر الممرات التي حددتها محافظة حلب لخروج الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية ووصلت إلى حي صلاح الدين وتم نقلهم عبر حافلات نقل إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد أصدر في الـ 28 من تموز الفائت المرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2016 يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور المرسوم.
وافتتحت محافظة حلب الأسبوع الماضي 3 معابر لخروج المواطنين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب وأنجزت جميع الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون منها حيث قامت بتجهيز عدد من مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة بجميع الخدمات وتوفير المواد الغذائية والإغاثية فيها.