لعدم توفر وسائط تنقلهم الى أعمالهم وتعيدهم إلى منازلهم جراء عدم دخول الميكروباصات إلى تلك المنطقة المذكورة التي تبعد عن الشارع العام حوالى 1000متر , ومعظم القاطنين من الموظفين والعمال والطلبة الامر الذي يضطرهم للمشي مسافات طويلة للوصول الى أقرب مكان يخطون فيه بآلية ركوب مما يؤخرهم عن أعمالهم وخاصة في ساعات الذروة .
وتزداد المشكلة تعقيداً عندما يقوم أغلب سائقي ميكروباصات البلدة بمتابعة سيرهم نظراً لازدحام الحافلة بالركاب بحيث لايوجد مكان لبقية الركاب المتواجدين على طرفي الطريق وخاصة في منطقة الجمعيات .
فلماذا لا يقوم فرع مرور ريف دمشق بحل هذه المشكلة من خلال تسيير عدد من الباصات الاضافية على الخط المذكور أسوة ببقية البلدات والقرى المجاورة لحل معاناة المواطنين وأزمتهم .
مدرسة دون كادر إداري
إن وجود الكوادر الادارية في أي مدرسة أمر ضروري لابد من توفره للمحافظة على النظام من جهة ولمتابعة سير العملية التعليمية من جهة ثانية , ولكن الشكوى التي وصلتنا من المواطن محمود أحمد حامد بالنيابة عن أهالي طلاب مدرسة قرية حسرات التابعة لمنطقة البوكمال بمحافظة دير الزور تبين لنا ان المدرسة المذكورة للتعليم الاساسي حلقة ثانية ( سابع - ثامن - تاسع ) لا تلقى الاهتمام اللازم من قبل الجهات المسؤولة حيث لم يعين فيها كادر إداري حتى تاريخه بما فيهم ( المدير - موجه إداري - أمين سر ) بالاضافة الى وجود شواغر كثيرة في هذه المدرسة , علماً انها تضم 930 تلميذاً و تلميذة .
والطلاب يجعلون دوامهم كما يريدون فهم يأتون الى الدوام الساعة التاسعة صباحاً ويغادرونها متى شاؤوا بشكل مزاجي لغياب الكوادر الادارية .
والأهالي يتساءلون : الى متى ستبقى هذه المدرسة في حالة فوضى وعدم استقرار علماً ان هذا الوضع قائم منذ بداية العام الدراسي 4/9/2005 ولغاية 6/10/2005
وهم يرجون الجهات المعنية متابعة الامر بشكل جدي لانقاذ التلاميذ من الضياع , والخوف ان يمر شهر آخر دون حل لهذه المشكلة .
إلى من يهمه الأمر
يبدو أن مشكلة الضرب وإهانة الطلاب في المدارس لا تزال قائمة الى الآن في كل المدارس سواء كان ذلك في الريف أم في المدينة بالرغم من التعليمات الصادرة عن الوزارة المختصة بمنع مثل هذه العقوبات التي لا تزال سارية المفعول وهذا ما نقل إلينا بالشكوى المقدمة من المواطن ابراهيم اسماعيل من قرية خربة المعزة تبين لنا انه بتاريخ 20/9/2005 تعرض ولده رزق ابراهيم اسماعيل صف أول ثانوي من ثانوية خربة المعزة للضرب المبرح على وجهه من قبل مدرب الفتوة أمام أعين بعض التلاميذ والمدرسين وبطرده من المدرسة بكلمات غير لائقة بالادب والأخلاق وذلك نتيجة مخالفة بسيطة في لحيته . وفي اليوم التالي ذهب الطالب الى المدرسة دون مخالفة فرفض من قبل المدرب المذكور وبعدها قام الطالب باصطحاب عمه الذي كان يعمل مستخدماً في الثانوية . فكانت النتيجة انه لم يقبل أيضاً .
أخيراً أخبر ولي التلميذ بالامر وقام بالاتصال مع الادارة وبعد عدة محاولات تم قبوله . والشاكي والد التلميذ يطلب من الجهات المعنية صاحبة العلاقة التحقيق بالموضوع لما له من خطورة وأثر سلبي على وضع الطالب في المدرسة .