كان محط انتقادات لاذعة فان ادارة الرئيس بوش محط هجوم قوي جديد من داخل البيت الامريكي نفسه حيث هاجم مستشار الأمن القومي خلال عهد الرئيس جورج بوش الأب برنت سكوكروفت إدارة الرئيس الأمريكي .
وسكوكروفت جمهوري وقائد سابق للقوات الجوية , وعضو أساسي في مؤسسة السياسة الخارجية في ظل الحزبين . وشن في مقال ستنشره مجلة نيويوركر غدا انتقادات حادة لشكل ادارة بوش وجوهرها.
ويتضمن المقال ايضا انتقادات لكيفية إدارة السياسة الخارجية من قبل الرئيس الحالي ,مقارنة بوالده الذي اشيد بإدارته لمهارتها في التوصل الى إنهاء الحرب الباردة ,والوحدة الألمانية ,وحرب الخليج الأولى, وانهيار الاتحاد السوفياتي.
ويأتي الهجوم الجديد في اعقاب شجب الجمعية السرية حول مكتب تشيني نائب الرئيس) , من قبل العقيد لاري ويلكرسون رئيس اركان وزير الخارجية السابق كولين باول في خطاب القاه امام اميركان نيو فاونديشن في واشنطن هذا الأسبوع,حيث قال ان عملية اتخاذ القرار الامني كسرت بشدة.
وستؤخذ انتقادات سكوكروفت بجدية على اعلى المستويات في ادارة بوش لأنه ينظر إليه كمستشار ناضج من قبل مسؤولين كبار, وبشكل خاص وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس التي بدأت عملها السياسي في ظل سكوكروفت كمستشارة للشؤون السوفياتية.
كما يتزامن الانتقاد مع تدني نسب الموافقة على اداء بوش الى 37 في المئة ,في انعكاس جزئي لسوء ادارة الحكومة الاتحادية في تعاطيها مع الإعصار كاترينا. لكن معظم الأميركيين يبلغون مستطلعي الراي بان البلاد تنتهج المسار الخطأ ,وان حرب العراق كانت خطأ.
كما تنتظر ادارة بوش المحاصرة بقلق ما اذا كانت ستوجه اتهامات للمساعدين الكبيرين في البيت الابيض كارل روف وسكوتر ليبي في قضية تسريب اسم عميلة السي أي ايه. كما يواجه البيت الابيض قصفا ثقيلا من قاعدته المحافظة إزاء التسمية المثيرة للجدل لمستشارة بوش هارييت مايرز لشغل مقعد في المحكمة العليا.