تعد قرية قمين من أهم القرى من حيث الموقع والأهمية والجمالية وتقع في الجهة الجنوبية من مدينة اللاذقية لكنها تفتقد للكثير من الخدمات الضرورية واللازمة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر معظم الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى القرية محفرة بسبب الانهيارات التي حصلت جراء الامطار ويطالب الأهالي بإنشاء جدران استناديه في منطقة الانهيارات لتسهيل حركة وصولهم إلى أراضيهم الزراعية ،وفيما يخص النظافة فلا يوجد حاويات لجمع القمامة كما تفتقد القرية لمركز رئيسي للهاتف ويغيب عنها المركز الصحي أيضا كما لا يتوفر فيها مخبز علما أن الأهالي تقدموا بطلب لترخيص مخبز ولكن حتى الآن لم يحصلوا على الموافقة .
للوقوف على حقيقة الشكوى اتصلنا بالسيد بشير عباس رئيس بلدية قمين الذي حدثنا قائلا: نظرا للأوضاع التي تمر فيها البلاد فقد توقفت جميع المشاريع الخدمية بكامل البلديات والمدن بموجب توجيهات الجهات المختصة أما فيما يخص مشكلة النظافة فالقمامة ترحل بشكل دوري دون أي انقطاع لقمين والقرى التابعة لها.
فلاحو اللاذقية يشكون
يؤكد فلاحو محافظة اللاذقية وخاصة مزارعي الحمضيات أنه ليست المرة الأولى التي يشيرون فيها إلى معاناتهم الناتجة عن عدم توافر مادة السماد الآزوتي حاليا «حيث تقتصر عمليات توزيعها على فلاحي المحافظات الشمالية والشمالية الشرقية ويضيف هؤلاء أن المعنيين في مديرية زراعة اللاذقية على علم بمشكلتهم ومع ذلك لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
خدمات العرقوب
ومن جهة ثانية يطالب قاطنو قرية العرقوب بتسوية الطريق المؤدي إلى القرية والذي تم قشطه تمهيداً لمده بالقميص الأسفلتي اللازم ولا يزال كماهو حتى الآن. فيما يشير قاطنو مشروع ياسين بالقرب من مدرسة الشهيد سعيد ياسين إلى تراكم القمامة والمخلفات جراء عدم ترحيل القمامة وقلة عدد الحاويات وعمال النظافة , لذا فهم يطالبون بترحيل القمامة بأوقات محددة ومنظمة.