|
|
الريشة على المحك ما بين السطور ومنها اتحاد الريشة المتقوقع على ذاته منذ ما يقارب السبع سنوات دون نتائج تذكر، باستثناء طفرة واحدة أو طفرتين حققت نجاحات بجهود شخصية. في بداية كل عام يبدأ الكلام كالمعتاد عن خطة سنوية لتنشيط اللعبة والاهتمام بالقواعد الصغيرة واستقطاب أكبر عدد من اللاعبين المتحمسين، ولكن كل هذا يذهب أدراج الرياح كالجعجعة بلا طحين، فسياسة التسويف مستمرة والوعود بالأفضل تتكرر كل عام، مع العلم أن اتحاد الريشة يأخذ حقه وزيادة من اهتمام ورعاية القيادة الرياضية، وكل طلباته مستجابة لدرجة أن العديد من الاتحادات الأخرى تحسده على مكانته وحظوته . هذا العام طرح الاتحاد فكرتين، الأولى وجود المنتخب في تجمعات بحسب إقامة اللاعبين بإشراف مدربين جيدين، والثانية التدريب بالريش الطبيعي للتعود عليها كما في البطولات الخارجية، هاتان الفكرتان في حال تطبيقهما بدقة وأمانة دون شك سيؤثران بشكل ايجابي على مستوى اللعبة، ويجعلانها تخرج إلى الضوء بعد سنوات طويلة من المكوث بالظل، وغياب اللاعبين المتميزين الذين حققوا نتائج رائعة في السابق، لذاعلى الاتحاد استقطاب هذه الكفاءات من لاعبين ومدربين وحكام وحتى إداريين، الذين بفضلهم وصلت الريشة إلى القمة والمرتبة الأولى على سلم الاتحادات المتميزة بنشاطها وبنتائجها الخارجية .
|
||||||||||||||||||||||||||||
