تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السوريون .. أفراحنا عنوان نصرنا

مجتمع
الثلاثاء 13-2-2018
فردوس دياب

رغم انها لم تكن المرة الأولى التي يدحر فيها جنودنا البواسل الإرهاب وداعميه وخاصة الكيان الصهيوني، إلا أن ما حصل عندما

تصدت قواتنا المسلحة للعدو الإسرائيلي إثر عدوانه الجديد على مواقعنا العسكرية وأسقطت له مقاتلة عسكرية من أحدث الطائرات المقاتلة في العالم،‏

كان له طعم خاص في الشارع السوري حيث ارتسمت الفرحة والبسمة على وجوه الكبار والصغار.‏

قطعنا يد الارهاب‏

وأينما ذهبت وحللت وأدرت وجهك كان هذا الحدث هو حديث السوريين الذين تبادلوا التهاني والحلوى، ورغم انها لم تكن المرة الأولى التي تتصدى فيها قواتنا المسلحة للاعتداءات الإسرائيلية، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تهان فيها إسرائيل بهذه الطريقة وبهذا الشكل، وهي التي تفاخر وتتشدق بتفوق وتفرد سلاحها وطائراتها الاحدث في العالم متصورة وواهمة أن هذا الامر سوف يستمر ويظل الى ما لا نهاية، لكن رجالاتنا البواسل كانوا لهذه العنجهية والصلف بالمرصاد، حيث استطاعوا تحطيم هذه القاعدة وكسر ذلك الغرور الإسرائيلي، موقظين هذا العدو من وهم كان يسيطر على كل إرهابه وتصرفاته وسياساته تجاه الشعب السوري، وما حصل بالأمس ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الانتصارات السورية المتواصلة ضد الإرهابيين وعلى كامل انحاء الوطن في الشمال والجنوب والوسط إلا أنه وبحسب معظم السوريين يمثل الحلقة الأهم في الحرب على الإرهاب بعد أن قطع الجيش العربي السوري يد الإرهاب الطولى التي كانت تمثلها إسرائيل.‏

البسمة والأمل ..‏

الدكتور إبراهيم شما قال إن جيشنا العربي السوري بهذا الرد الحسم على العدوان الإسرائيلي مرغ وجه الإرهاب والدول الداعمة له بالوحل وأعاد البسمة والأمل الى نفوس ووجدان الشعب السوري، والى نفوس ووجدان الشعوب العربية قاطبة من المحيط الى الخليج، والتي شعرت بطعم العزة والفخار والشموخ ومنذ عقود طويلة بعد سلسلة الانتكاسات والهزائم التي اجتاحت الامة العربية جراء تعاون وتطبيع أنظمة العمالة والخيانة التي باعت قضايا وحقوق شعوبها مقابل مصالحها وأطماعها وخوفاً على عروشها وكراسيها.‏

مفاجأة وصدمة ..‏

من جانبه قال الأستاذ صالح غنيم (موجه تربوي) إن هذا الانتصار الجديد للشعب العربي السوري عبر جيشه المغوار شكل مفاجأة للدول والأنظمة الراعية والداعمة للإرهاب التي ظنت أن سورية باتت ضعيفة ومنهكة بعد سنوات الحرب الماضية، لكنها مع هذا الانتصار الجديد تثبت للعالم أجمع أن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب منذ أكثر من سبع سنوات لم تزدها إلا قوة وثباتاً وشموخاً وتشبثاً بالدفاع عن شعبها وكرامتها وسيادتها.‏

أما الدكتور خالد العلي فقد أكد أن الجيش العربي السوري أعاد مع هذا الانتصار الكبير توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي للأمة العربية وهو الكيان الصهويني الذي لا يزال يدعم ويساعد الإرهابيين والذي لا يزال يتربص بسورية وكل المقاومين الشرفاء الذي يقفون الى جانبها في خندق واحد لصد الإرهاب ومنع تدمير وتقسيم الوطن الواحد الى عدة دويلات متناحرة ومتقاتلة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية