فعلى ملعب (ستامفورد بريدج) الذي يعرفه مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري لكونه أشرف على تشيلسي نحو 7 أشهر قبل أن يُقال من منصبه موسم (2008/2009)، غاب منتخب السامبا تماماً عن أجواء اللقاء في ثلث الساعة الأول وتعرض لضغط شديد من تلاميذ الإيطالي فابيو كابيللو.فقد هدد الروس مرمى جوليو سيزار مرتين في أول (10) دقائق بقذيفة سيرغي إيغناشيفيتش وأليكسندر كيرجاكوف، ولم يعرف المنتخب الأصفر طريقه نحو المرمى الروسي سوى في الدقيقة (20) بعد كرة طويلة وبعيدة من الجهة اليسرى أرسلها دافيد لويز (لاعب تشيلسي) إلى باب المرمى تدخل الدفاع وأبعدها من أمام نيمار لتعود بعدها السيطرة برازيلية على نحو مطلق.وتكررت المحاولات الهجومية من جانب البرازيل، لكن أنانية نيمار طغت على بعضها.ومع بداية الشوط الثاني أجرى كابيللو ثلاثة تغييرات في جميع المراكز (باستثناء حراسة المرمى)، لكن البرازيل تابعت زحفها نحو المنطقة الروسية، ورفع نيمار كرة عالية بشكل تسديدة أقلقت الحارس فلاديمير غابولوف الذي سيطر عليها على دفعتين، وسدّد دافيد لويز كرة من ركلة حرة في مكان مناسب ارتدت من الحائط البشري، وترحلت فرصة افتتاح التسجيل مجدداً بعد أن حاول كاكا من مسافة قريبة قبل أن يحاصره 5 مدافعين فوصلت الكرة إلى مارسيلو الذي سدّدها بيمناه فوصلت خفيفة إلى الحارس.وأخرج سكولاري مهاجم تشيلسي أوسكار وأشرك بدلاً منه هالك لاعب زينيت سان بطرسبورغ الروسي في أول تبديل (67)، وأخفق الروس 4 مرات متتالية في إيداع الكرة الشباك من مسافة قريبة قبل أن تعود إلى فيكتور فايزولين الذي أعادها إلى المرمى هدفاً روسياً خلافاً لمجريات المباراة في الدقيقة (73).وأضاع فريد فرصة إدراك التعادل بعد عرضية هالك، وجاء التعادل في الوقت القاتل بعدما مرر هالك كرة إلى مارسيلو في الجهة اليسرى فأرسلها الأخير عرضية وعالجها فريد بسرعة في الشباك (90)، وقبل صافرة النهائية بقليل رد قائد المنتخب الروسي رومان شيروكوف بفرصة خطيرة لم يحسن استغلالها.‏