الذي سيضم في عضويته ممثلين عن القطاعين العام والخاص وممثلين عن الجانب الروسي.
وبين أن هناك رغبة مشتركة وجادة من البلدين لتسريع عملية تنفيذ تأسيس المركز على الأرض لاسيما لجهة تشكيل مجلس الإدارة وتأمين مقر له وقد ظهر ذلك جليا أيضا في الدور الفاعل للقطاع الخاص السوري الذي ساهم في رأسمال المركز بمبلغ 1,5 مليون دولار
في حين ان المطلوب أن يساهم كل طرف بمبلغ 750 الف دولار أي أن الجانب السوري قدم ضعف المبلغ المطلوب في إشارة واضحة عن رغبة القطاع الخاص في انطلاق العمل الفعلي للمركز.
وتبرز أهمية تأسيس المركز في إتفاق الجانبين على أن تكون إدارة عملية التبادل التجاري بينهما بالعملات المحلية لتجاوز معيقات التمويل المصرفي بالعملات الأجنبيةإلى جانب مهامه في تأمين كافة احتياجات القطاعين العام والخاص من المواد والسلع الأساسية والتي تلبي الاسواق المحلية.
يذكر هذا المركز قد أتفق على تأسيسه بين البلدين في الشهر الثامن من العام الماضي وهو غير ربحي وسيتم تغطية نفقات تشغيله من أجور الخدمات التي سيقدمها لمجتمع الأعمال ويهدف إلى تقديم أي دعم ممكن بما في ذلك الدعم المالي للمشاريع الروسية أو المشاريع المشتركة التي يمكن إقامتها في سورية إضافة لتقديم الدعم للجهات العلمية والفنية والمؤسسات الإنتاجية التي تعمل بموجب أهداف أولويات الشركاء السوريين وتعزيز آلية للائتمان والاستثمار بهدف تطوير التعاون السوري الروسي بما في ذلك التكنولوجيا العالية.
ويتعاون الطرفان عبر المركز في مجالات الإعمار والتشييد والمشاريع التقنية والإنتاجية مثل قطاع الطاقة والبنى التحتية والاتصالات والأنظمة المعلوماتية إضافة لصناعة السيارات والآليات والصناعات الكيميائية والنسيجية والأدوية والغذائية والزراعية والنقل والسياحة وغيرها.