وذكرت «ا ف ب» ان اعضاء مجلس الامن الدولي الـ 15 نددوا في بيان تبنوه أول أمس بالعنف وأعمال النهب التي رافقت استيلاء متمردي حرمة سيليكا على العاصمة بانغي ومقتل جنود من جنوب افريقيا في المعارك.
وطلب البيان من جميع الاطراف الامتناع عن القيام بأي أعمال عنف ضد المدنيين ومن بينهم الرعايا الاجانب وتسهيل وصول المساعدات الانسانية بدون عوائق واحترام حقوق الانسان بشكل كامل.
وحذر البيان الذين يقومون بتجاوزات خصوصا اعمال عنف جنسية وتجنيد الاطفال بأنهم سيتحملون مسؤولية مثل هذه الجرائم وسوف يحالون إلى المحكمة الجنائية الدولية.
واشار البيان إلى انه بموجب اتفاقات ليبرفيل التي وقعت في كانون الثاني الماضي فان حكومة الوحدة الوطنية في افريقيا الوسطى مكلفة اجراء انتخابات تشريعية.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أدان في وقت سابق أول أمس الاستيلاء غير الدستوري على السلطة في جمهورية افريقيا الوسطى داعيا إلى استعادة النظام الدستوري هناك بشكل عاجل.
وبينما كافحت قوات حفظ سلام اقليمية لاعادة النظام بعد يومين من انقلاب نفذه مسلحون متمردون دفع البلاد إلى الفوضى شوهد لصوص ومسلحون يجوبون شوارع العاصمة بانفي.
وقال ضابط كبير من قوات حفظ السلام الاقليمية التي تتشكل من خمس دول لوكالة رويترز نقوم بدوريات منذ يومين في محاولة لمنع أعمال السلب والنهب.
وأضاف الامور تتحسن ببطء لكننا لا نستطيع القول قريبا بأن الامور عادية.