رأس حربة الغرب وأداتهم الأساسية في حروبهم ضد شعوب المنطقة.. حلف شمال الأطلسي تكونت لديه قناعة تامة بالحل السلمي لهذه الأزمة ,وأعلنها مرات عديدة أمينه العام أندرسن فوغ راسموسن أن الحلف لاينوي أن يتدخل عسكرياً في سورية، وأن الحل السياسي هو المخرج الصحيح للأزمة فيها.
من جديد وعلى لسان أحد مسؤوليه في بروكسل أكد الحلف عدم نيته التدخل عسكرياً في سورية.. هذا التصريح الذي نقلته وكالة رويترز عنه أمس جاء رداً على مطالبة رئيس ائتلاف الدوحة صنيعة قطر وواشنطن ( معاذ الخطيب ) ومن داخل قمة السطو ونسف المواثيق العربية والدولية بالتدخل العسكري من قبل الغرب وأميركا ضد سورية وشعبها.
بدوره اكد البيت الابيض أمس ان حلف شمال الاطلسي لا ينوي التدخل عسكريا في سورية ولن يقدم بطاريات صواريخ باتريوت للمجموعات الارهابية المسلحة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قوله: ان الحلف الاطلسي لن يقدم بطاريات صواريخ باتريوت لحماية المسلحين في سورية لان تلك البطاريات ستشكل مساعدة عسكرية.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية امس ان دولا عربية وتركيا زادت بشكل كبير من مساعداتها العسكرية إلى تلك المجموعات في سورية خلال الاشهر الاخيرة وذلك بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مشكلة جسرا جويا من العتاد العسكري إلى هذه المجموعات.
بدورها كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية يوم السبت الماضي ان وكالة الاستخبارات المركزية سي أي ايه تدرب المجموعات الارهابية المسلحة في معسكرات اقيمت في دول مجاورة لسورية وتزودها بالمعلومات الاستخباراتية مشيرة إلى بروز تحول خطر في النهج الامريكي فيما يتعلق بسورية وهو التوجه إلى دعم ميليشيا تصفها بالعلمانية بذريعة صد ازدهار تنظيم القاعدة المتنامي.