تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مسؤولون أميركيون :المخابرات الأميركية تشرف علـى تدريب إرهابيين سوريين في الأردن

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 27-3-2013
لم يعد الرقص الأميركي على الحبال السياسية للأزمة في سورية لافتاً ,ولم يبق للرئيس الامريكي باراك اوباما وزعيم دبلوماسيته مجالاً واسعاً للتسكع في الطرق السلمية

وخاصة ان ما كان تحت الطاولة يوما اصبح أكثر وضوحاً مما هو فوقها وخاصة أن ما يفضح هو بألسنة أميركية وأن الادانة هذه المرة من فم واشنطن ومسؤوليها.‏

فمن ينادي اليوم بالديمقراطية ويتبجح فيها في فصول الربيع العربي هو ذاته من يدرب ويتبنى الارهابيين ويعد للشعب السوري ما استطاع من موت، ومن يعتلي المنابر مطالباً بوقف العنف في سورية هو نفسه من يقود العمليات الاستخباراتية واللوجستية ويقيم المعسكرات التدريبية بدءاً من تركيا وليس انتهاء بالحدود السورية مع الأردن وقد يكون ما اعترف به المسؤولون الامريكيون والأجانب اليوم عن تورط الولايات المتحدة في الازمة في سورية وقيامها بتدريب ما تسميهم (مقاتلين سوريين) فى الأردن للقتال في سورية ليس إلا دليلا آخر على ضلوع اميركا بشكل مباشر في تصعيد الميدان السوري وخاصة ما تحدثت به وسائل الاعلام بالامس عن قيام أميركا بتدريب الارهابيين منذ عدة أشهر على الرغم من أنها تزعم الميول نحو الحل السياسي في سورية وأن كلاً من بريطانيا وفرنسا متورطتان ايضا في عمليات التدريب التي تخضع لإشراف الاستخبارات الأمريكية لا تزال مستمرة جاء نقلا وعلنا من الاسوشيتدبرس وكالة الانباء الاميركية التي نشرت اعتراف المسؤوليين الاميركيين لها بتورط اميركا بتدريب المسلحين للقتال في سورية كما أن ما تحدث به السيناتور الجمهوري راند بول في مجلس الشيوخ الاميرك يالشهر الماضي عن اشراف واشنطن على ارسال شحنة اسلحة من ليبيا الى سورية.جاء على لسان الصحافة الاميركية ايضا اضافة للعديد من التقارير الاعلامية في الصحف والمجلات البريطانية والالمانية والفرنسية عن قيام خبراء ومختصين من الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية بتدريب المجموعات الارهابية المسلحة في الاردن للقتال وممارسة الارهاب في سورية.‏

المسؤولون الاميركيون تحدثوا للوكالة شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن برنامج تدريب الارهابيين أمام وسائل الإعلام ويبدو ان الافصاح عن هوياتهم ليس بعيداوستتوضح حقائق اخرى كما توضحت ان حقيقة زيارة اوباما للاردن لم تكن بهدف لقاء العاهل الأردني فقط لبحث الاوضاع في المنطقة وسبل حلها السياسي بل يبدو ان ما استقطب طائرة الرئيس الاميركي هو الاطمئنان ايضا على تدريبات وحشود عسكرية واستخباراتية اميركية مكلفة بقتل السوريين بمهمة منه مباشرة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية