|
|
الحلقي خلال لقائه وفداً إعلامياً ألمانياً: الإعلام المضلل أحد الأذرع الرئيسية للحرب الكونية ضد سورية الصفحة الأولى
واعرب الحلقي خلال لقائه أمس وفدا يمثل مؤسسة يول اي جي الاعلامية الالمانية عن تقديره للاعلام الاوروبي والعالمي الذي يبحث عن الحقيقة وينقل ما يجري في سورية من احداث للعالم بامانة واخلاص من اجل رصد وفضح حقيقة الحرب التي تتعرض لها من خلال قيام بعض الدول العربية والغربية وبغطاء صهيوامريكي - اردوغاني بتصدير الارهابيين والتكفيريين وجبهة النصرة إلى سورية من اجل تدمير قدرات الشعب السوري وتخريب النسيج المجتمعي والوطني لتركيع سورية بسبب مواقفها الوطنية المقاومة والممانعة بهدف تنفيذ المخططات التقسيمية في المنطقة العربية. واشار الحلقي إلى الحصار الاقتصادي الغربي الجائر بحق شعبنا ولقمة عيشه والذي تتحمل مسؤوليته كاملة تلك الحكومات التي دعمته بكل امكانياتها. واكد رئيس مجلس الوزراء ان المسار الديمقراطي في سورية قديم ومتجذر ونسعى دائما لتطويره وتحقيق متطلبات الشعب السوري بالاصلاحات القضائية والادارية والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية وهو يسبق باشواط بعض الدول العربية الداعمة للارهاب من خلال انظمتها الهشة مشددا على ان مسيرة الاصلاح ما زالت مستمرة لتحقيق طموحات الشعب السوري والمتمثلة بالبرنامج السياسي لحل الازمة وسعي الحكومة جاهدة لتحقيقه على ارض الواقع بصدق وامانة بالتعاون مع جميع ابناء سورية الشرفاء والحريصين على وحدة سورية ارضا وشعبا. واشار الدكتور الحلقي إلى ان الحكومة تسعى بالتوازي لتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين بما فيها المواد التموينية والمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية والادوية اضافة إلى العمل على اعادة تأهيل واعمار ما دمرته المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة في مختلف المحافظات مؤكدا ان الشعب السوري لن ينسى المواقف الوطنية والانسانية المحقة لاصدقائه في العالم. من جهته اكد الوفد الاعلامي الالماني وجود صورة مشوهة لحقيقة ما يجري في سورية نتيجة الاعلام المضلل وان ما شاهدوه باعينهم هو الحقيقة المتمثلة بتلاحم الجيش والشعب والقيادة في التصدي للمجموعات الارهابية. وشكر الدكتور الحلقي الوفد الاعلامي على مواقفه النبيلة والصادقة معربا عن امله في ان ينقلوا حقيقة ما شاهدوه في سورية إلى العالم مؤكدا ان الشعب السوري سينتصر وسيدحر اعداءه بفضل تلاحم وتعاضد الجيش والشعب والقيادة في التصدي لهذه الحرب الكونية وتجفيف منابع الارهاب واعادة الامن والاستقرار لسورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
