• قال يحيى بن خالد: ينبغي للإنسان أن يتأنق في دهليزه، لأنه وجه الدار ومنزل الضيف وموقف الصديق حتى يؤذن له، وموضع المعلم ومقيل الخدم، ومنتهى حد المستأذن.
• ومن لطيف الكلام: القبر دهليز الآخرة.
• وقال ابن سكرة:
قلت للنزلة لما
أن ألمت بلهاتي
بحياتي خلّ حلقي
فهو دهليز حياتي
• وفي (الفرج بعد الشدة) أيضاً أن طاهر بن الحسين لما خرج لمحاربة علي بن عيسى بن ماهان، جعل ذات يوم في كمهّ دراهم يوزعها على الفقراء، ثم سها عنها فأرسله فتبددت فتطيّر بذلك واغتم غماً شديداً، حتى تبين في وجهه، فأنشده شاعر كان في عسكره:
هذا تفرق جمعهم لا غيره
وذهابه منكم ذهاب الهم
شيء يكون الهم بعض حروفه
لا خير في إمساكه في الكم
قال: فسلا طاهر وأمر له بثلاثين ألف درهم.