وقال سيميريكوف للصحفيين في موسكو أمس: هذه ليست مجرد توقعات إنها حقيقة إذ أن العديد من الإرهابيين بمن فيهم القادمون من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعد هزيمتهم في سورية يعودون إلى بلدانهم الأصلية.
وأضاف سيميريكوف: فيما يتعلق بعودة هؤلاء الإرهابيين بعد الغزو التركي للأراضي السورية فإن أكثر المناطق المهددة بهذا الخطر والواقعة تحت مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي آسيا الوسطى ويرجع ذلك في المقام الأول للوضع في أفغانستان.
من جهة ثانية أعلن سيميريكوف أن المنظمة لم تتلق حتى الآن رداً رسمياً من حلف شمال الأطلسي (ناتو) على اقتراحها بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب.
وقال سيميريكوف: في شهر أيار من هذا العام أرسل مجلس وزراء خارجية دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي دعوة مفتوحة لوزراء خارجية الناتو من أجل بناء الثقة وتنمية التعاون بين المنظمات في قضايا مكافحة الإرهاب العالمي.. ولم نتلق رداً رسمياً عليها بعد.
ودعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو إلى إنشاء آلية لإجراء مشاورات منتظمة بين أمانتي المنظمتين كما دعت منظمة معاهدة الأمن الجماعي الحلف إلى توثيق التعاون في مكافحة الاتجار بالمخدرات.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست في الـ 15 من أيار عام 1992 وهي تحالف عسكري يضم أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.