ورغم رفض الجمهوريين وعرقلتهم للتحقيق فإن ما جرى يوم أمس بعد أولى الخطوات التي تصب في هذا السياق وعلى مراحل، ومن هنا كشف الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي عن خطط لجعل التحقيق في قضية عزل ترامب مفتوحاً بما يتيح عقد جلسات استماع علنية يمكن أن يشارك فيها الرئيس ترامب شخصياً.
وقالت لجنة الأنظمة الداخلية في مجلس النواب: إن القواعد الجديدة تمنح ترامب ومحاميه فرصتهم الأولى للاضطلاع بدور مباشر والمرافعة في القضية.
واقترح الديمقراطيون تشريعات جديدة للمراحل التالية من العملية تمنح الجمهوريين الحق في طلب شهود وإصدار مذكرات استدعاء.
وبعد ذلك تتولى لجنة الاستخبارات في مجلس النواب عملية تثبيت الأدلة من الشهادات والوثائق، مع قدرة الطرفين على استجواب الشهود في مكان عام.
أما المرحلة الثالثة فتشهد تقديم الأدلة ضد ترامب إلى اللجنة القضائية لتحديد الاتهامات التي سيتم توجيهها، قبل التصويت عليها في مجلس النواب.
وأضافت اللجنة أنه إذا استمر البيت الأبيض برفض الاستجابة لمذكرات الاستدعاء والإدلاء بالشهادات كما فعل حتى الآن، فقد يتم حرمانه من بعض الحقوق الموعودة في جلسات الاستماع.
ورفض البيت الأبيض أول من أمس تشريعات الديمقراطيين هذه، معتبراً أن العملية تبقى مجرد خدعة، بعد أن قالت المتحدثة باسم ترامب ستيفاني غريشام: التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون كان خدعة غير شرعية منذ البداية لأنه يفتقر إلى أي تفويض بتصويت في مجلس النواب.
إلى ذلك يتصاعد معدل الجريمة في أميركا بشكل غير مسبوق، حيث قُتل 3 أشخاص في إطلاق نار وقع داخل أحد المنازل في مدينة لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية، أثناء الاحتفال بعيد الهالوين، والذي يصادف في اليومين الأخيرين من هذا الشهر من كل عام.
وقال جاك هيفلين، المتحدث باسم هيئة الإطفاء في لونغ بيتش: إنّ إطلاق النار تسبب في مقتل 3 رجال وإصابة 9 آخرين، لم يتم تحديد ظروفهم الصحية بعد، حسبما نقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز أمس، مبينة أنه تم سماع دوي إطلاق نحو 20 عيار ناري، وفق شهادات أهل الحي.