جيبي كوفود قوله خلال الجلسة الحادية والسبعين لمجلس الشمال في ستوكهولم إن دول شمال أوروبا الخمس «الدنمارك وايسلندا والنرويج والسويد وفنلندا» تدين بشدة العملية العسكرية التركية شمال سورية لأنها تؤدي إلى التصعيد وتقويض عملية السلام.
يشار إلى أن مجلس «الشمال الأوروبي» منظمة إقليمية تأسست عام 1952 بهدف إطلاق التعاون بين برلمانات دول الشمال الدنمارك وايسلندا والنرويج والسويد وفنلندا.
في الأثناء جدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو موقف بلاده الرافض للعدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية مؤكدا أن هذا العدوان يعرض أمن أوروبا كلها للخطر.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن دي مايو قوله في مجلس الشيوخ الإيطالي أمس إن العدوان التركي يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمن أوروبا بأكملها وليس إيطاليا فقط، مشيرا إلى مخاطر إطلاق إرهابيي داعش الأجانب.
وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ندد في وقت سابق بالعدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية بينما أكد رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبي كونتي أن هذا العدوان يعيق العملية السياسية لحل الأزمة في سورية مشدداً على ضرورة وجود موقف أوروبي مشترك ضد هذا العدوان.
وفي سياق متصل دعا عضو مجلس النواب التشيكي ياروسلاف فولدينا إلى طرد النظام التركي من حلف الناتو وفرض عقوبات اقتصادية عليه بسبب عدوانه على الأراضي السورية، مشيراً في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي إلى أن اقتصاد هذا النظام يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الاتحاد الأوروبي ولهذا فإن فرض عقوبات اقتصادية عليه يمكن أن يغير سلوكه العدائي» معربا عن أسفه لأن قادة الاتحاد الأوروبي لا تقوم بذلك.