تخوّف صهيونـي من تنامي قدرات المقاومة اليمنية...التصعيد العدواني يكشف زيف مساعي الحلول الأممية
وكالات- الثورة عربي دولي الخميس31-10-2019 بالوقت الذي تتعثر فيه المساعي الأممية المزعومة في تنفيذ اتفاق السويد لوقف اطلاق النار تتوجه أصابع الاتهام من قبل الشعب اليمني للمجتمع الدولي ومؤسساته فاضحة التواطؤ الأممي مع مصالح الغرب الاستعماري،
حيث أشارت اللجنة الوطنية اليمنية لشؤون الأسرى أن المبعوث الأممي»مارتن غريفيث» لم يستخدم أوراق الضغط التي بيده لإلزام تحالف العدوان بتنفيذ الاتفاق حول ملف الأسرى، مؤكدة أن الأمم المتحدة لم تفرج عن أي أسير بينما المساعي الأهلية اليمنية المؤازرة لجهود المقاومة اليمنية تمكّنت حتى الآن من تحرير أكثر من 7000 أسير من الطرفين منذ 2015 لتكثر التساؤلات عن الدور الأممي الذي تنازل عن القيام بواجباته مقابل ارتهانه إلى الغرب الاستعماري.
على المعقل الآخر تبدو المحاولات الصهيوأميركية واضحة للعالم الأجمع للتنصل من اتفاقات وقف إطلاق النار بعد زيارة وفد أميركي الى كيان الاحتلال الذي دعا بدوره الى التصعيد ورفع مستوى التحريض ضد المقاومة اليمنية حيث قابلت هذه الدعوة الصهيونية للتصعيد بمحاولة طمأنة أميركية من خلال تأكيدها على استمرار الضغط الاقتصادي على المقاومة اليمنية وبالوقت نفسه برزت بوادر القلق الإسرائيلي خشية عدم جدوى هذا التصعيد أمام صمود الشعب اليمني بالأخص بعد امتلاك الجيش اليمني لمنظومة الصواريخ البالستية التي باستطاعتها أن تطول أي هدف في المنطقة، فيما تكشف عملية التحريض ذاتها الغطاء عن زيف ادّعاءات أميركا في البدء بإجراءات وقف الحرب المجرمة على اليمن كونها الراعي للنظام السعودي المجرم مجتمعة في تلة المصالح الاستعمارية مع كيان الاحتلال.
ميدانياً: أفاد مصدر يمني بتعرّض قرى حدودية بمديرية رازح لقصف النظام السعودي المجرم ما أدّى إلى إصابة امرأة مسنّة بجروح وأضرار مادية في مزارع ومنازل وممتلكات المواطنين كما تعرّضت إحدى المدارس في محافظة صعدة لأضرار مادية إثر قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في ذات المحافظة.
في السياق ذاته أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في جبهة حيفان بمحافظة تعز وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
|