والتخلص من الاشكالات والعرقلة التي تسببها يومياً لحركة السير والمارة، اضافة للعديد من المشكلات التي تتعلق بالنظاقة وسوء الاستخدام .
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية شادي سكرية ان هذه الأسواق الشعبية تهدف إلى وقف التعديات على الأرصفة والطرقات ومعالجة ظاهرة الانتشار العشوائي للبسطات وتعدياتها على الأملاك العامة ومعالجة إشغالها بشكل غير نظامي وخاصة لجهة ما تسببه مwن ازدحام ومضايقات للمواطنين مع الحرص على عدم قطع رزق أصحاب البسطات عبر تأمين أماكن بديلة ومنظمة لهم، حيث تسعى المحافظة لللإسراع في تنفيذ انشاء هذه الأسواق ضمن مواصفات جيدة ومساحات منظمة ومدروسة،لافتاً الى أنه تم وضع عدة تصاميم لاربعة اسواق سيتم اختيار واحد منها والبدء بتنفيذه قريباً ليتم بعدها تنفيذ الأسواق المحددة، وسيتم تحديد مواقعها بناء على حيويتها من حيث كثافة حركة المواطنين فيها، مؤكداً على أن هذه الأسواق ستحافظ على مصدر الرزق الوحيد لأصحاب البسطات الموجودة على الأرصفة وتسهيل عمل الجهات المعنية من خلال معرفة المستفيد الحقيقي من رخصة الأشغال.
وحددت المحافظة اماكن الاسواق التسعة بحيث يوجد اثنان منها في منطقة الزاهرة الأول على الطرف الداخلي من جهة حي الزهور، والثاني في الزاهرة مسبق الصنع جانب مدخل جسر المشاة (دخلة برج سيريتل) بينما حدد الموقع الثالث في القنوات ساحة الريجة بين سوق السويقة وشارع آل البيت، في حين يقع الموقع الرابع في منطقة ركن الدين جانب فوج إطفاء ابن النفيس.
كما حددت موقعين في منطقة القدم الأول على أوتوستراد درعا الجديد، والثاني عند مدخل حي نهر عيشة بمساحة تقدر بنحو 300 متر مربع، اضافة لتحديد الموقعين السابع والثامن في منطقة الميدان الزاهرة القديمة وهما ساحتان عامتان فارغتان تقعان بين حدائق تبلغ مساحتهما الكلية نحو 850 متراً مربعاً ضمن موقف سيارات، والثامن في نهر عيشة ضمن تنظيم جنوبي المتحلق الجنوبي للموقع الذي تبلغ مساحته بـ 2700 متر مربع، بينما الموقع التاسع والأخير يقع في ساروجة نهاية شارع الملك فيصل بمساحة تقدر بـ 950 متراً مربعاً.
محافظة دمشق وخلال الفترة الاخيرة عملت من خلال حملات واسعة على معالجة وازالة العديد من التعديات التي تسبب بها إشغال الارصفة والشوارع من قبل الاكشاك والبسطات غير المرخصة وازالة التععديات التي يتسبب بها المرخص منها، حيث تجاوزت العديد من الاكشاك المساحات المخصصة لها ولاسيما في منطقة البرامكة وغيرها من المناطق، فهل نأمل ان تكون خطوة انشاء هذه الاسواق الشعبية فاتحة للتخلص من العرقلة والتعديات والتشوه البصري التي يسببها وجود هذه البسطات في العديد من مناطق العاصمة ؟!