هذا ما أشار إليه ربيع تامر مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب، في حديثه عن حاضنات الأعمال، والتي بدأت كخطوة أولى من خلال إنشاء حاضنة الأعمال في مدينة الباب، والتي بدأت بالعمل عام 2006، وتتألف من 7 ورشات أمنت قرابة 100 فرصة عمل لأبناء المنطقة، وتتوزع هذه الورشات على مجالات (النسيج - الصناعات المعدنية - المنظفات - التعبئة والتغليف - الخراطة).
وهنالك موافقتان حالياً لافتتاح ورشتين في مجال (تصنيع الأحذية - الخياطة) وتوجد موافقة لافتتاح مشروع (قشر السمسم) في وحدة صناعة السجاد بالباب، والتي تتوضع خارج مركز الحاضنة.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب بأن مشروع حاضنات الأعمال سيشمل نسبة واسعة من ريف المحافظة، حيث ستكون هنالك حاضنة أعمال في وحدة سجاد عين العرب تتضمن مشروعاً لتصنيع الألبان ومشتقات الحليب، وتوجد موافقة على مشروع تعبئة وتغليف في وحدة صناعة السجاد بمنطقة السفيرة.
وفيما يخص آلية العمل في هذه الحاضنات يؤكد تامر أن الحاضنة هي مركز تنمية لاحتضان مشروع صغير ليكون ركيزة لإقامة منشأة بعد 5 سنوات، حيث يترك صاحب المشروع مركز الحاضنة ليفتتح مشروعاً المستقل، علماً أن المديرية تتقاضى من صاحب المشروع مبلغاً قدره 1000 ليرة سورية شهرياً بدل إيجار وخدمات بغية تشجيعه على تنمية مشروعه.