والقادرة على تحقيق الإنجاز الوطني في كافة الرياضات الفردية والجماعية من أجل تمثيل القطر في كافة المسابقات والبطولات القارية والأولمبية والدولية هذه القضية ولدت ردود أفعال سريعة وفورية من قبل شارعنا الرياضي وخبراته المختلفة الذين اعتبروا أنها خطوة مهمة ومطلوبة،
وخاصة إذا تمت بالتنسيق مع وزارة المغتربين بحكم علاقاتها مع كافة روابط المغتربين السوريين في الخارج.
العبرة في التنفيذ
موسى شماس الخبرة الكروية المعروفة وبحكم تواصله وسفره الدائم مع جاليتنا في السويد اعتبر أن هذه الخطوة ضرورية ومهمة وهي تزيد التصاق أبنائنا في الخارج بأوطانهم لكن تبقى المشكلة هنا بآلية التنفيذ أو كما يقال العبرة في النهايات السليمة وقد لاحظنا في السنتين الأخيرتين توجها من قبل قبل بعض اتحاداتنا نحو هذا الأمر وتجلى ذلك من خلال استدعاء عدد من الأسماء الكروية من أصول سورية للعب في المنتخب الوطني كسنحاريب ملكي ولؤي شنكو والياس مرقص وهذا الأمر تم باجتهادات شخصية لكنه لم يحمل حتى الآن صفة الديمومة لذا أتت اللوحة ناقصة نوعاً ما وبحاجة إلى اخراج أفضل.
أين اللجنة المسؤولة عن ذلك؟
جلال نقرش خبرتنا السورية المشهود لها بالكفاءة اعتبر أن هذه القضية مهمة على صعيد الكم والنوع وأثناء وجودي الدائم في الأرجنتين ودول أميركا الجنوبية في السنوات الماضية تعرفت على لاعبين كثيرين من أصول سورية يرغبون في تمثيل بلدهم وخاصة في لعبة كرة السلة ويتمتعون بأطوال وفنيات تؤهلهم لإفادة السلة السورية ولكافة المنتخبات العمرية واعتقد أن البلد بحاجة لمثل هؤلاء ليشكلوا مع أبناء الوطن في الداخل منتخبات قوية إسوة في الدول المجاورة كلبنان والاردن الذين عمدوا إلى التجنيس، ونحن هنا لا نطالب بالتجنيس وإنما باستقدام اللاعبين من أصول سورية وقدنجحنا في المنتخب الوطني مؤخراً عبر مارسيلو وايدر..وهنا اتساءل لماذا لا تعمد اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام أو أي مكتب تنفيذي قادم إلى تشكيل لجنة خبراء بهذا الخصوص تكون مهمتها التنسيق مع وزارة المغتربين لاستدعاء مثل هؤلاء اللاعبين وانتقاد الأفضل منهم وألا يقتصر ذلك على ألعاب القدم والسلة وإنما ينسحب على كل الألعاب وخاصة ألعاب القوى والسباحة.