هي طبعاً لجان مؤقتة هدفها دفع عجلة كرة القدم المتوقفة بسبب الظروف المعروفة، وهذه اللجان هي لجنة المدربين ولجنة الحكام ولجنة المسابقات، كما كلفت السيد سامر ضيا مهام أمين السر التنفيذي.
لجنة المدربين ترأسها السيد يوسف شقا وضمت نزار محروس ورياض المصري، ونائل برغل وعبد الفتاح فراس، ولجنة الحكام ترأسها السيد باسل حجار وضمت توفيق قرام وعارف الرفاعي ومحمد كوسا واسكندر حمال، ولجنة المسابقات ترأسها السيد فيليب الشايب وضمت عبد الرزاق الحمصي وخالد عيسى ومالك حاج ابراهيم وصلاح أورفلي..
واللافت أن عدداً من الأسماء لم تعرف أنها في اللجان، أي أنها وضعت دون استشارة أو معرفة إن كانت لاتمانع أو تجد الوقت للعمل..
كما أن بعض الأسماء مكلفة بمهام أخرى، وهذا يعني الازدواجية (؟!)..
ومن القرارات المتخذة تحديد يوم الثاني من أيلول القادم موعداً لمؤتمر اللعبة العام، كما حدد النصف الأول من تشرين الأول القادم موعداً لانطلاق مسابقات الموسم الجديد.
من جهة أخرى لايزال الحديث عن نتائج التحقيق الخاص بالفساد الكروي طاغياً رغم أنه يغيب أحياناً تحت وطأة الظروف والأحداث، وينتظر الشارع الكروي قرارات عادلة ونزيهة من اتحاد الكرة المؤقت أو من اللجنة التي تسير أمور الكرة السورية والتي يرأسها السيد سعيد المصري، رغم أن الدلائل تقول إن الرئيس الفعلي وصاحب قراراتها هوالعميد فاروق بوظو رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الرياضة السورية.