|
|
مؤشرات نحو تهدئة نسبية بين الكوريتين.. الرئيس الجنوبي مستعد لعقد قمة مع نظيره وكالات - الثورة ونقلت وكالة ( يونهاب) الكورية الجنوبية للانباء عن متحدث باسم المكتب الرئاسي قوله ان الرئيس لي والمسؤولين الكوريين الديمقراطيين اتفقوا على الحاجة لاستئناف الحوار بين بلديهما ولكن رسالة الرئيس الكوري الديمقراطي لم تتضمن أي اقتراح لعقد قمة. وقال لي ان المسؤولين الكوريين الجنوبيين على استعداد للاجتماع مع نظرائهم الكوريين الديمقراطيين في أي وقت وفي أي مكان وذلك في حال كانت بيونغ يانغ ترغب في حل القضايا العالقة بما فى ذلك ملفها النووي. وكان قد أكد مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون أمس أن على كوريا الديمقراطية أن تتخلى عن أسلحتها النووية. والتقى الدبلوماسي الاميركي فيليب غولدبيرغ المكلف تنسيق تطبيق قرار الامم المتحدة رقم 1874 الذي يعاقب كوريا الديمقراطية على انشطتها النووية أمس في سيؤول نظيره الكوري الجنوبي وي سونغ-لاك. وقال غولدبيرغ ان الهدف يتمثل في «نزع تام للسلاح النووي الكوري الديمقراطي يمكن التثبت منه» مضيفا «هذا بالتأكيد هو هدفنا». وزار المسؤول الاميركي الذي يقوم بجولة اقليمية ايضا سنغافورة وتايلاند وتوجه مساء امس الى اليابان. وتأتي زيارته في الوقت الذي ابلغ فيه مبعوثون كوريون ديمقراطيون امس الاول رسالة شفوية من الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ-ايل الى نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك وذلك اثناء لقاء استثنائي في سيؤول غذى آمالا بحصول انفراج بين الكوريتين. وقال لي دونغ كوان المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي ان الوفد الكوري الديمقراطي نقل رسالة «تتعلق بتقدم العلاقات بين الكوريتين» رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل حول مضمونها. وجرت هذه المقابلة في اليوم ذاته الذي نظمت فيه مراسم تشييع وطنية للرئيس السابق لدولة كوريا الجنوبية كيم داي جونغ. واوضح المتحدث الكوري الجنوبي في مؤتمر صحافي انه في اثناء المحادثات شرح الرئيس لي الذي ينهج نهجا متشددا تجاه بيونغ يانغ «المبادىء الراسخة والحازمة لسياسة الحكومة الكورية الجنوبية تجاه كوريا الديمقراطية وطلب من الوفد الكوري الديمقراطي نقلها» الى الزعيم كيم جونغ ايل. والخميس قالت الولايات المتحدة انها منفتحة على المباحثات مع كوريا الديمقراطية لكن فقط في اطار المباحثات السداسية حول نزع الاسلحة النووية لبيونغ يانغ. وكانت كوريا الديمقراطية قاطعت المباحثات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا) في نيسان وذلك اثر ادانة مجلس الامن الدولي لاطلاق كوريا الديمقراطية صاروخا من نوع تايبودونغ-2 أطلق قمراً صناعياً وتبنى المجلس عقوبات بحق مؤسسات كورية ديمقراطية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
