وتم منحه إثر استشهاده رتبة ملازم شرف.
والدة الشهيد السيدة الفاضلة نور الهدى بلول قالت إن الشهيد سليمان لم يقبل بالمكوث بيننا حتى تنتهي نقاهته ، ومدتها شهر كامل..
بل قطعها حين تحسن الجرح في يده والتحق بوحدته ليقوم بواجبه في حماية الوطن من أعدائه في الداخل مع رفاق السلاح، لكنه تعرض لذلك الكمين الغادر.. لم يتجرؤوا على مواجهته لأنهم جبناء وغدروا به لأن الغدر من طبعهم».
وتعود والدة الشهيد أكثر من ثلاثين عاماً بالذكريات لتخبرنا أنها أسمت ابنها الشهيد سليمان على اسم والده الذي توفي حينما كانت حاملاً به.. وتذرف الدموع وتقول: إنهما في دنيا الحق رحمهما الله كانا متشابهين في كل شيء.
وأهم صفة تجمعهما محبة سورية بلا حدود... فهما دائماً يستسهلان التضحية لتبقى راية سورية عالية خفاقة ،شعبها عزيزاً موحداً، فقد كان والده أيضاً في صفوف القوات المسلحة.
زوجة الشهيد السيدة إيمان حلاق تحدثت عن صفات زوجها وركزت على قلبه المليء بالمحبة والتسامح.. وأنها تعتقد أنه كان يحب سورية إلى درجة العشق ويعتز أنه سوري .
كما تحدثت عن شجاعته وإحساسه العالي بالمسؤولية تجاه أسرته ووطنه.. ودعت له ولجميع شهداء الوطن بالرحمة والقبول شهداء في جنات الخلد، مشددة على تربية ولديه (شام - حمزة) أحسن تربية وتعليمهما أحسن تعليم كما كان يحب ويسعى... وسيكون والدهما ووطنيته المثل والقدوة لهما، ومصدر فخر واعتزاز.
يذكر أن للشهيد سليمان ولدين (شام- أربع سنوات وحمزة سنتان ونصف) وله أيضاً ستة أشقاء.
***
بعرين تشتهر بقلعتها الاثرية وتبعد عن حماة حوالي 35 كم