في بناء متواضع وسط مدينة غزّة، أطلقت «قناة نادي الصحافي الصغير»، بثّها التجريبي عبر الإنترنت، قبل أسبوعين. التجربة فريدة من نوعها، إذ انّ فريق العمل يتألّف من صحافيين صغار، معظمهم من ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2008. يعمل هؤلاء الأطفال على تنشيط برامج القناة الالكترونيّة والإذاعة الشقيقة لها، بمبادرة من «نادي الصحافي الصغير». تأسس هذا النادي في غزّة العام 1997، وعمل منذ ذلك الحين على تدريب الأطفال والشباب على العمل الصحافي. وبعد الحرب الأخيرة على القطاع، نشّط دورات مكثّفة، لتعليم الأطفال الناجين من العدوان، أصول مهنة المتاعب، والتصوير التلفزيوني، والبثّ، وتقديم البرامج. وكخلاصة لهذه الورش، أطلق النادي أوّل تلفزيون يديره فريق عمل كامل من الأطفال، وهو مخصّص لتنمية مواهبهم، وطرح قضاياهم همومهم.. ..
اللافت أنّ كلّ من العاملين الصغار في «قناة نادي الصحافي الصغير»، يحمل قصص معاناة أليمة في ظل الاحتلال. جميلة الهباش مثلاً، فقدت ساقيها خلال الحرب الأخيرة على غزة. أمّا زينب ومنى السموني فقد فقدتا عائلتهما خلال تلك الحرب أيضاً، وستعملان على تقديم برنامج إذاعي مع لؤي صبح الذي فقد عينيه خلال العدوان نفسه.
«زي أفلام» تحتفل بعيدها الرابع
تحتفل قناة «زي أفلام»، المتخصصة لبث أفلام بوليوود المدبلجة بالعربية، خلال الشهر الجاري بمرور أربعة أعوام على إطلاقها من خلال سلسلة فريدة وحصرية من الأفلام والبرامج التي تعرض للمرة الأولى على شاشتها. وقال المدير العام لتطوير الأعمال في القناة باتريك سماحة: «تركت قناة «زي أفلام» خلال السنوات الماضية بصمة واضحة ومميزة على مستوى قطاع الترفيه في المنطقة العربية من خلال تقديم أروع نتاجات السينما في بوليوود وللمرة الأولى على مدار الساعة. ولا شك في أن ما تقدمه القناة حظي بإعجاب الجماهير العربية التي بدأت تهتم أكثر وأكثر بالأفلام الهندية في كل مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وأضاف في بيان: «تقدم «زي أفلام» أضخم النتاجات الهندية مدبلجةً إلى العربية، لتتعزز مكانتها اليوم كقناة مفضلة للعائلات، وهو ما يتجلى في النمو المتسارع لمعدلات المشاهدة على مدى السنوات الماضية».
طوني بارود في احلى جلسة
مضى على مسيرته التلفزيونية 20 عاماً تنقل فيها بين البرامج الرياضية والاجتماعية حتى وجد نفسه أكثر إبداعاً وحضوراً في برنامج “أحلى جلسة” الذي يعرض أسبوعياً عبر شاشة “ال .بي .سي”، ويستقبل من خلاله ضيوفاً من مختلف المجالات الفنية والاجتماعية والسياسية، وفي تجربته المتواضعة مع الغناء لا يفكر طوني بارود في خوض هذا المجال ليهتم بعدد من المشروعات الخاصة بعيداً عن الإعلام .” قال بارود عن “أحلى جلسة”: لم أكن أتوقع نجاح أي من برامجي السابقة والحالية، إنما وفي كل مرة اعتبرت برنامجي الأخير هو الأنجح . لقد أدركت تماماً أن خبرتي التي مضى عليها 20 عاماً لا بد أن تثمر نجاحاً كما حصل في “أحلى جلسة” . أما سبب نجاح “أحلى جلسة” أكثر من غيره فهو لأكثر من سبب أهمها أن الفقرات مختصرة ومنوعة بتنوع الضيوف فلا يشعر المشاهد بالملل، كما ابتعدنا عن التكلف والفلسفة والجدية الزائدة بفضل فريق الإعداد المتميز أيضاً ما مكنني من أن ألتقط “طرف الخيط” في إدارة الحوار بطريقة لبقة مهضومة وعفوية .