تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كتب

كتب
الأربعاء 27-6-2012
مفهوم المجتمع العلمي

يتمحور موضوع هذه الرسالة حول (مفهوم المجتمع العلمي) عند «توماس صاموئيل كُوْن» (Thomas s. Kuhn)، نظراً لما أحدثه هذا المفهوم من أثر على الدراسات الإبستيمولوجية والسوسيولوجية في النصف الثاني من القرن العشرين، ويظهر ذلك واضحاً في تحول مجال الرؤية عند فلاسفة العلم في النظر إلى الآلية التي يتطور بها العلم، حيث تم التركيز على بنية العلم من الداخل، وليس من الخارج فقط، واعتبار هذه البنية المؤثر الأساسي في عملية التطور العلمي، وبذلك تبرز أهمية البحث في استيضاح المعنى الذي يكون فيه الإنتاج العلمي إنتاجاً ذا صبغة اجتماعية من حيث علاقته بالذات العارفة المنتجة له، وبوصفه ممارسة لمجتمع علمي تشكَّل تاريخياً وامتلك خصائص معينة، أخذت تحوز اهتماماً لافتاً في الآونة الأخيرة.‏

بقلم : منال محمد خليف إشراف الدكتورة إنصاف حمد‏

دراسة شعرية‏

تحاول هذه الدّراسة أن تقدّم قراءة جديدة للنّصّ الشّعريّ الأندلسيّ في ضوء البحث المتأنّي في الآليّة التي تعامل فيها الشّاعر الأندلسيّ مع البيان القرآنيّ. ويقف البحث في رحاب قصّة يوسف عليه السّلام نموذجاً نرافق فيه الشّاعر الأندلسيّ في مرحلة استحضاره ثقافته الدّينيّة للتّعبير عن تجربته الشّعريّة الخاصّة، لنكشف من خلال ذلك عن أبرز التّشكيلات الثّقافيّة والجماليّة في نصوص الأندلسيين الشّعريّة، وأثر هذه التّشكيلات في تكوين بنية النّصّ الشّعريّ ودلالاته. عندها نتعرّف شيئاً من أسرار الإبداع الشّعريّ الأندلسيّ.‏

يُعدُّ هذا الكتاب ذا أهميّة خاصّة، إذ يتناول قضيّة قلّما التفتتْ إليها أنظارُ الباحثين في التّراث الأندلسيّ، إنّها قضيّة الكشف عن أبرز الوجوه المُشرقة لأدبنا الأندلسيّ العريق، من خلال البحث في مكامن الإبداع في شعر الأندلسيين. أي عندما يدرك الشّاعر الأندلسيّ أسرار استلهام الثّقافة الدّينيّة بحذق ومهارة، فيصوغ درراً شعريّة بديعة، يقف المتلقّي عندها مُنتشياً بمتعة الكشف في حرم الإبداع. بقلم :‏

وسام قبّاني- الهيئة العامة للكتاب- دمشق‏

تراث‏

جاء في التعريف عن هذا الكتاب (كنا عنينا بكتاب ابن هذيل «حلية الفرسان وشعار الشجعان» الذي كان حققه الأستاذ المرحوم محمد عبد الغني حسن عام 1952، ورأينا أنه الآن بعد انقضاء أكثر من خمسين عاماً يستحق أن يُحقّق من جديد، نظراً لما توفّر من المراجع المهمة التي لم تكن آنذاك، فاستقدمنا أصل الكتاب الذي اعتمده المرحوم محمد عبد الغني حسن في تحقيقه، وهو نسخة مطبوعة على الفوتوتيب بالخط المغربي كان نشرها لويس مرسييه عام 1922، وبعد دراستها ومقارنتها حصلنا على صورة من أصل الكتاب من الأسكوريال، وهو «تحفة الأنفس وشعار سكان الأندلس» الذي يشكل كتابنا القسم الأول منه. وعلى هذا الأصل كان اعتمادنا. بقلم : د. عبد الإله نبهان د. محمد فاتح زغل –الهيئة العامة السورية للكتاب- دمشق‏

دراسة‏

كتاب شهير وتم تداوله على نطاق عالمي واسع وذلك منذ صدوره قبل سنوات قليلة تحول كتاب «تاريخ الفكر الغربي - من اليونانية القديمة إلى القرن العشرين» لمؤلفيه النروجيين غنار سكيربك ونلز غيلجي، إلى «بيست سيلرز» عالمي، إذ تعددت طبعاته كما ترجماته إلى العديد من اللغات الأخرى، وها هو يصدر اليوم بالعربية عن «المنظمة العربية للترجمة»، وقام بنقله حيدر حاج اسماعيل، لنغوص فيه في بحار الفلسفة الغربية، بدءا من المرحلة السابقة لسقراط وصولا إلى القرن العشرين. وفضلاً عن الفلسفة يخوض الكتاب في العلوم الطبيعية والاجتماعية وسواها‏

رواية‏

صدرت مؤخرًا رواية «قوارب الشمع» للروائية المصرية ياسمين مجدي عن سلسلة«كتابة» بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وتعد الرواية الإصدار الأول في سلسلة «كتابة»، والتي يرأس تحريرها د.هيثم الحاج علي، ويدير تحريرها عادل سميح.‏

تتعرض رواية ياسين مجدي «قوارب الشمع» للمدن بوصفها ميراث تستلمه البطلة من نساء العائلة السابقات. فتستعمل البطلة الملح في مقاومة السكر، والبحر في مجابهة الصحراء، وتتراوح بين مقاومة الاستسلام لمكان يصر على البقاء والامتداد، رغم أن زمنًا ما قد مر وترك ملامحه عليه.‏

من أجواء الرواية: «لا يمنع كون المرأة جميلة أن يكون صدى ضحكتها مشابهًا لصوت قرقعة الخشب. وحينما يقرقع بيت خشبي بالكامل لن يكون بيتًا للأشباح، سيكون بيتًا قديمًا سكنته عائلة».‏

تاريخ‏

يستعرض هذا الكتاب تاريخ الجزائر المعاصر منذ شهر تموز/يوليو 1962م، تاريخ انتقال الجزائر إلى الاستقلال حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر 1988م، عندما دخلت الجزائر في أزمة عميقة تتعلق بمسائل الديمقراطية والهوية والسياسية والإيديولوجية للدولة. تحول المشهد الاجتماعي والثقافي في الجزائر تحولاً مهماً. فقد عرف هذا البلد زيادة سكانية قوية، وانتقالاً ضخماً للسكان من الأرياف إلى المدن، ونمواً في نسبة التعليم، ورافق هذا كله ظهور مشكلات جديدة تتعلق بالبطالة والتعددية الثقافية والسياسية وتلبية الاحتياجات المتنامية لمختلف فئات الشعب. بقلم : بنجامين ستورا - ترجمة : د. صباح ممدوح كعدان‏

شعر‏

صدر أخيراً ديوان الشاعر العراقي عبد القادر الجنابي عن دار «الغاوون»، وعنوانه «إنحتني في الضوء لكي لا تصاب لغتي بالدوار». ونقول «أخيراً» لأن الجنابي لم يهتم يوماً بجمع قصائده، بل كتبها ونشرها في شكلٍ متفرق في صحفٍ ومجلات، كما لو أنه يرمي بزجاجةٍ في البحر، لاقتناعه بأن القصيدة الحقيقية قادرة على شق طريقها وحدها، وعلى بلوغ القارئ الموجهة إليه عاجلاً أم آجلاً .‏

لم يقصد الجنابي بإصداره هذا الديوان الإشارة إلى تغييرٍ في قناعته، بل الى تقديم نماذج «جديدة بشكلٍ قاطع» عن إنتاجه الشعري خلال السنوات الأخيرة، ومن خلال ذلك تكميم بعض الأفواه الخبيثة في العالم العربي التي تسعى إلى التقليل من قيمة تجربته الشعرية الفريدة على أكثر من صعيد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية