|
|
أكدت أن الغرب يرتكب خطأ بشكوكه تجاهها...إيران: العقوبات الأوروبية الجديدة قد تنعكس سلباً على علاقاتنا معه سانا - الثورة وعلى الرغم من التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اثبتت سلمية هذا البرنامج غير ان الغرب لازال يضع العراقيل امام الحلول خلال مفاوضات ايران مع مجموعة الخمسة زائد واحد ويزيد من شكوكه تجاه النووي الإيراني وفي هذا السياق قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني ان الدول الاوروبية ترتكب خطأ فادحا بزيادة شكوكها ازاء ايران. وأشار رفسنجاني خلال استقباله السفير الاسباني الجديد لدى طهران بدرو فيينا الى القضايا العالقة بين ايران والاتحاد الاوروبي بما فيها الموضوع النووي مؤكدا ان بلاده ليست اصلا بصدد صنع السلاح النووي خصوصا ان هذا السلاح فقد اليوم قدرته الرادعة وان استخدامه من قبل اي دولة سيترك اثارا مدمرة لا يمكن تلافيها على الشعوب والاجيال القادمة. ورأى رفسنجاني ان الاستفادة من الفوائد السلمية للطاقة النووية حق لجميع الشعوب بما فيها ايران معربا عن أمله في ان تتخذ اسبانيا باعتبارها احد اعضاء الاتحاد الاوروبي خطوات مؤثرة في مجال رفع الاخطاء والشكوك الغربية تجاه بلاده. من ناحيته وصف السفير الاسباني الجديد لدى طهران العلاقات بين البلدين بأنها عريقة وتقليدية مشيرا الى ان التقارب الثقافي ونقاط الاشتراك بين البلدين كانت مؤثرة للغاية في هذا المجال. وفي سياق اخر اشار رامين مهمان برست المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى المحادثات بين بلاده ومجموعة خمسة زائد واحد ورأى ان اي خطوة تتعارض مع الاتفاق بين ايران والدول الست من شأنها ان تعيق التوصل الى اتفاقات جديدة وقال إن الدول الاوروبية تعاني ازمة مالية كبيرة وننصحها بالتركيز على مشاكلها الداخلية. من جهة ثانية قال المتحدث الايراني ان الحظر النفطي الاوروبي على ايران خطوة غير قانونية واحادية الجانب وتترك اثرا سلبيا على العلاقات بين ايران والدول الاوروبية لكنه لن يؤثر على المحادثات بين ايران والدول الست بشان برنامج ايران النووي السلمي. وفي شان اخر اشار مهمان برست الى ان بعض وسائل الاعلام سعت لاثارة بعض المزاعم خلال زيارة الرئيس الايراني الى البرازيل للمشاركة في قمة ريو زائد عشرين موضحا ان ما اثير حول هذه الزيارة ينطوي على أهداف سياسية وان هناك دولا لاتتحمل التواجد الايجابي لايران على الساحة الدولية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
