ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد الناشطين السعوديين قوله على أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت خلال حملة اطلقها النشطاء للافراج عن المدرس السعودي الذي يصفونه بالشجاع والبطل والمدافع عن الحرية.. ان الناس في مدينة جدة سقطوا ضحايا سيول الا ان المتهمين خرجوا براءة ولكن خالد الجهني لم يشارك في غرق جدة في اشارة الى السيول التي اغرقت المدينة الساحلية موقعة عشرات القتلى خلال الاعوام الماضية بسبب سوء الخدمات في المدينة وتقاعس السلطات عن توفيرها.
كما كتب اخرون باللهجة المحكية السعودية على الموقع ذاته الذي يحمل اسم هاش تاغ.. ان الجهني اراد فقط ان يكون مواطنا يعيش بكرامة بدون توقيع معاريض واستخدام طال عمرك للقاصي والداني وبدون مناشدات في الصحف واستجداء عند الابواب في اشارة توضح حال انهدار الكرامة والوضع المزري الذي يعاني منه الشعب السعودي عبر استجداء حكامه لتقديم اقل الخدمات لهم.
ووصف احد الناشطين الجهني بانه اشجع شاب سعودي كشف مدى خشية سلطات القمع السعودية للكلمة.
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت في 22 شباط الماضي باطلاق سراح الجهني فورا ودون شروط بالتزامن مع مثوله امام محكمة تنظر في قضايا متعلقة بالارهاب واعتبرت ذلك غير مبرر على الاطلاق.
وذكرت المنظمة ان الجهني يحاكم بتهمة دعم التظاهر والتواجد في مكان تظاهر والادلاء بتصريحات تمس بالسعودية لوسيلة اعلامية اجنبية مشددة على أنه سجين رأي.