|
|
وفد لجنة العلاقات العامة في مجلس محافظة دمشق يزور جرحى الجيش وحفظ النظام في مشفى يوسف العظمة سانا - الثورة وتمنى الوفد الشفاء العاجل للجرحي والعودة إلى مواقعهم بأسرع وقت ممكن لممارسة مهامهم الوطنية في حفظ الامن والاستقرار مؤكداً تضامنه مع الجرحى الذين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. واكد مهند سليمان مدير العلاقات العامة في محافظة دمشق أن زيارة الجرحى انطلقت من الواجب الوطني والاجتماعي الهادف إلى التواصل مع جميع مفاصل المجتمع لافتا إلى ان الزيارة تعبير بسيط عن الشكر والعرفان للجنود البواسل الذين يدافعون عن عزة الوطن وتأكيد على أن الارهاب وبكل أساليبه الوحشية لن يخيف الشعب السوري بل سيزيده اصرارا للدفاع عن وطنه وبذل كل غال ونفيس وصولا إلى سورية قوية وامنة ومتجددة. وبين عصام سيروان نائب رئيس اللجنة أن زيارة الجرحي تهدف إلى تقديم الشكر للابطال الذين استطاعوا بشجاعتهم ووطنيتهم حماية الوطن من مؤامرات ومخططات القوى الغربية والاستعمارية وبعض الدول العربية معتبرا أن الارهاب الذي يستهدف سورية وأمنها لا دين له ولا مذهب. واوضح محسن ريا رئيس دائرة المراسم بالمحافظة ان الزيارة تهدف إلى رفع الروح المعنوية للجرحى والتأكيد أن الشعب السوري والجيش يد واحدة وصف واحد لمواجهة كل مؤامرة ومخطط يستهدف سورية وأمنها ووحدتها معتبرا أنه مع وجود مثل هؤلاء الابطال المستعدين للتضحية بانفسهم في كل لحظة من اجل وطنهم لا خوف على سورية التي ستتمكن بفضلهم من تجاوز كل المؤامرات والمخططات. واشارت نوار علوش عضو مجلس المحافظة إلى ان زيارة الجرحى عربون وفاء لتضحياتهم الهادفة إلى اعادة الامن والاستقرار لربوع الوطن الغالي مؤكدة ان هذه التضحيات محل احترام واجلال من جميع السوريين الشرفاء. ولفتت غفران ملاك عضو المجلس إلى انها جاءت لزيارة الجرحى لتعبر عن امتنانها للجيش العربي السوري وما قدمه من تضحيات وشهداء لكي يبقى الوطن قويا وامنا ولتقديم الدعم المعنوي للجرحى مشيرة إلى ان الوفد بالمقابل استمد منهم القوة والعزيمة والارادة لمواجهة كل من يمس أمن الوطن وكرامته والاستعداد لبذل الغالي والنفيس لهذا الهدف. بدورهم اعرب الجرحى عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس الروح الوطنية والاصيلة للشعب السوري مؤكدين أن ماقاموا به هو جزء من واجبهم في الدفاع عن الوطن الذي يستحق كل تضحية. وقدم الوفد الهدايا للجرحى تعبيراً عن شكرهم للتضحيات التي قدموها لتبقى سورية شامخة وقرارها الوطني مستقلا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
