تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أبناء الجولان: مصممون على التحرير وقدر سورية أن تكتب بدماء أبنائها تاريخ نضالها ضد المحتل

سانا- الثورة
أخبار
الأربعاء 27-6-2012
تمر الذكرى الثامنة والثلاثون لتحرير مدينة القنيطرة الشامخة ورفع العلم السوري في سمائها والوطن يتعرض لهجمة مسعورة من اعدائه في الداخل والخارج،

ومع اشتداد رياح الازمة التي تمر بها سورية يتضح اكثر للعالم اجمع ان السوريين اكثر عزيمة واصراراً على دحر المؤامرة وتحرير ما تبقى من ارض محتلة يجثم فوقها الصهاينة الغاصبون.‏

واحتفاء بذكرى تحرير القنيطرة ورفع العلم العربي السوري في ساحة التحرير من قبل القائد الخالد حافظ الاسد أقامت محافظة القنيطرة ندوة جماهيرية بعنوان نهوض المقاومة وتحرير القنيطرة على خشبة مسرح دار الجولان للثقافة والفنون بمدينة البعث.‏

وأشار الدكتور ابراهيم العلي رئيس الهيئة الشعبية لتحرير الجولان في محاضرته إلى معاني التحرير ودور المقاومة والتضحيات التي قدمها جيشنا الباسل في تحقيق التحرير لافتا إلى عظمة المناسبة التي مجدتها بطولات الشعب ودماء قواتنا المسلحة الباسلة مذكرا أن الاحتفال بذكرى رفع العلم الوطني على ارض المدينة المحررة يبشر بالنصر القريب وتحرير كامل تراب الجولان المحتل وتحقيق الجلاء الاكبر لآخر جندي صهيوني عن أرض الجولان تحت راية السيد الرئيس بشار الاسد.‏

بدوره نوه الكاتب حسن حميد عضو اتحاد الكتاب العرب ببطولات وتضحيات الشهداء الذين رووا تراب الجولان بدمائهم الطاهرة مستعرضا التاريخ البطولي والنضالي للاهل في الاراضي المحتلة في فلسطين والجولان ومواصلة درب التضحيات والنضال الذي ورثه أبناء الجولان مرورا بالشهيد أحمد مريود قائد ثورة الجولان والجنوب ومعه المجاهدون الذين قارعوا المستعمرين العثماني والفرنسي وعلي رأسهم الامير محمود الفاعور والمجاهد اسعد كنج أبو صالح ومن بعدهم شهداء انتصارات حرب تشرين التحريرية التي أعادت مدينة القنيطرة والعديد من البلدات والقرى إلى السيادة الوطنية وانتهاء بشهداء الوطن من مدنيين وعسكريين الذين قدموا أرواحهم حفاظا على الوطن ووحدته في وجه الموامرة التي تتعرض لها سورية.‏

وبين ان قدر سورية أن تكتب بدماء أبنائها تاريخ ثوراتها ونضالاتها ضد المحتل الذي جثم على أرضنا ونهب خيرات البلاد ثم خرج يجر خلفه الهزيمة.‏

واستعرض الكاتب الجولاني على المزعل المحطات البطولية التي سجل فيها العرب انتصاراتهم بدءا من معارك حطين على ارض الجولان ومرورا بمعارك الخصاص الأولى والثانية وجباثا الخشب ومجدل شمس الأولى والثانية وانتهاء بحرب تشرين التحريرية والتي أضاءت جميعها شمس الحرية على امتداد أراضي الوطن ولقنت الغزاة العابرين درسا لن ينسوه لافتا إلى صمود أبناء الجولان المحتل وتصديهم للممارسات الصهيونية التعسفية وتمسكهم بالهوية السورية.‏

وبهذه المناسبة وضع الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وحسين عرنوس محافظ القنيطرة أكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الوطن والجولان في مدينة القنيطرة المحررة وقرأا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية