|
جديد كلية العلوم بجامعة دمشق 13 ألف طالب وماجستير تخصص في الوقاية الشعاعية طلبة وجامعات عميد كلية العلوم الدكتور عزت قاسم ضيف ملحق طلبة وجامعات لهذا الاسبوع في حديث واسع تناول قضايا الكلية وأقسامها وواقع الامتحانات فيها والجديد لهذا العام . فماذا يقول ؟ . أكد الدكتور قاسم أن عدد طلاب الكلية يقارب 13 ألف طالب وطالبة ملزمون بالدوام نظراً لطبيعة الكلية العلمية. الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً علينا في الامتحانات ولهذا نسعى لتوزيعهم على أيام الامتحان وعلى فترات تناسب الطلاب من جهة للتحضير الجيد وإمكانية تنفيذ الامتحانات من قبل الادارة على النحو الأمثل لأن القاعة المناسبة والوقت المناسب والإشراف على الامتحان من مراقبين بشكل مناسب يجعل الجو الامتحاني مريحاً ويخفف من التوتر الذي يقع عادة به الطلاب. وفيما يتعلق بعدد القاعات المجهزة للامتحانات فيها قال عميد الكلية: لدينا ما يقارب عشرين قاعة امتحانية ويندرج تحتها أربعة مدرجات و12 قاعة امتحانية مع استخدامنا الممشى في الطابقين كأربع قاعات امتحانية بانتظار انجاز مبنى كلية العلوم الجديد لنتخلص من استخدام الممشى كقاعة امتحانية علماً أنه لدينا في اليوم الواحد أربع فترات امتحانية مدة كل منها ساعتان.
التقيد بسلالم التصحيح وفي إجابته عن شكوى الطلبة من أن أسئلة الامتحان لا تتناسب مع الوقت المحدد لها بشكل عام قال: نسعى لأن تكون الأسئلة تتناسب مع الوقت وتناسب الطالب ضمن المستوى الوسط وقد يحدث بعض الاخفاقات غير المحسوبة جيداً مع البعض على نطاق ضيق وهناك متابعة حثيثة من قبل إدارة الكلية من حيث توجيه بعض الأساتذة لتجنب الوقوع في الخطأ مرات أخرى في المستقبل. وإن كان بالإمكان كما يتوجب إصدار سلالم التصحيح بعد الامتحان؟ أضاف عميد الكلية: نتقيد تماماً بقرار مجلس التعليم العالي بإعلان سلم التصحيح مع النتيجة الامتحانية وننظر بشكل جاد في كل شكوى يتقدم بها الطالب ونسعى دائماً لإنصافه أو بيان الواقع ليتجنب الطالب نفسه الوقوع في الخطأ. وفي كثير من الحالات فإن الطالب يقتنع بالنتيجة التي حصل عليها بعد أن يعرف أخطاءه في ورقة الامتحان ،علماً أن الكلية مع نهاية كل دورة امتحانية تقوم بدراسة النتائج الامتحانية وتدرس عينات من الأوراق الامتحانية وإن وجد هناك خلل ما فإن الجامعة توجه لإعادة النظر في التصحيح. تصويب الحال
وعلى مستوى الكلية إذا كان من شكوى للطالب فإن الكلية تنظر في الورقة الامتحانية وتتأكد من جميع الأسئلة إن تم تصحيحها أو ليس هناك من جزء ضمن السؤال الواحد لم يصحح ونقوم بجمع العلامات وإذا وجد أي خلل فيما سبق كأن يكون المجموع مغلوطاً فيه أو أن سؤالاً لم يصحح فإن الإدارة تقوم بتصويب الحال حسب التعليمات ويحصل الطالب على حقه. وحول انتشار (النوط) لبعض المقررات قال عميد الكلية: لكل مقرر يجب أن يكون هناك كتاب فإذا تعذر ذلك ولم يتوفر الكتاب فالجامعة تقوم بطباعة (نوطة) أو محتوى علمي يتقدم به مدرس المقرر ويتم تسويقه للطلاب بالسعر المناسب وعبر مستودعاتنا في الكلية ولكن للأسف ربما تنتشر النوطات غير المعتمدة خارج أسوار الجامعة وهي ليست مسؤوليتنا. لا يمكن الاعتماد عليها وعن مكمن الخلل أضاف: بعض الطلاب الملتزمين بالدوام وبالتنسيق مع بعض المكتبات يقوم الطالب بتقديم ما كتبه في المحاضرات ثم تطبع وتسوق للطلاب وهذه (النوط) من وجهة نظرنا غير مؤمنة ولا يمكن الاعتماد عليها لأنها مليئة بالأخطاء ولاسيما أن الطلاب يبحثون دائماً عن ملخص الملخص. وعن شكوى الطلبة من أعدادهم الكثيرة وبالتالي عدم الاستفادة التامة من المخابر؟ علق عميد الكلية: كليتنا تحتوي على مخابر متطورة ومتميزة في مجال الكيمياء والفيزياء وعلم الحياة والبيئة إضافة إلى مخابر حاسوبية وأكثر من ذلك يقوم الطالب بنفسه بتنفيذ التجارب اللازمة والتي هي جزء لا يتجزأ من منهاجه. ونسعى أن يكون لكل طالب جهاز خاص ولكن أحياناً ورغبة لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب يتعاون زميلان في العمل على جهاز واحد. تحقيق المعايير وإن كان هناك رؤى حول تطوير المناهج ولاسيما يغلب طابعها القديم لفت د. قاسم بالنسبة لتطوير المناهج فإن ذلك يتم بطريقتين أولهما: أن أساتذة ومدرسي الكلية وبجهد شخصي يعملون على تطوير المنهاج وإضافة ما يستجد في مجال تخصصه من خلال علاقاته مع الدول والجامعات التي تلقى فيها شهادة الدكتوراه كما أن له الحق بأن يضيف 20? كحد أقصى بما يخدم المقرر وهذا الجهد المعطى يتفاوت بين أستاذ وآخر. والطريقة الأخرى أن وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة تعمل بشكل مؤسساتي على تطوير المناهج بما يتناسب وتطلعات العصر حيث يقام من أجل ذلك الندوات والورشات العلمية بحيث تتمكن جامعاتنا من تحقيق المعايير المطلوبة في هذا المجال. ربط الجامعة بالمجتمع وفي شأن طلبة الدراسات العليا وآلية ربطهم بسوق العمل قال: هناك مساع من إدارة الكلية كما أشرت لربط الجامعة بالمجتمع من خلال التوصيف الجيد للاختصاصات ومجالات العمل التي يمكن أن يقوم بها خريج كلية العلوم بحيث لا تقتصر على التدريس فقط كما هو مألوف لدى الخريجين إلا أنه على سبيل المثال فإن خريج قسم الاحصاء يمكن أن يقوم بالاضافة إلى عمله المعتاد كمدرس للرياضيات المشاركة الفعالة في مراكز التحليل الإحصائي وننظر في هذا المجال بتفاؤل أن تتضمن كل مؤسسة مجموعة التحليل الاحصائي الأمر الذي يساعد صاحب القرار باتخاذ ما يراه مناسباً لمؤسسته بشكل علمي مدروس ومضمون وهذا ينطبق على بقية الاختصاصات في الكلية. علماً أن الدراسات العليا مفتتحة في جميع أقسام الكلية وعددها ثمانية باستثناء قسم العلوم البيئية لأنه قسم حديث وسيتم الإحداث عندما تستكمل البنى التحتية اللازمة وبنفس السياق لايخلو اسبوع من مناقشته لرسالة ماجستير أو دكتوراه وتفخر كلية العلوم بالمستوى الجيد الذي وصلت إليه هذه الرسائل بالإضافة إلى نشر أبحاثهم في مجالات علمية ودولية إضافة إلى أن هناك 12 ماجستيراً مفتتحاً تتوزع على الأقسام المذكورة كما أن لدينا ماجستير تخصص في الوقاية الاشعاعية ولاسيما أن منتسبيه من تخصصات مختلفة هندسية طبية وعلوم M-Akrosh@yahoo.com">بيئية. M-Akrosh@yahoo.com
|