|
اختصار المسافات طلبة وجامعات في النظام الفصلي المعدل الدخول إلى الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011/2012 دون النظر إلى عدد المقررات التي يحملونها، بالكثير من الترحيب والشكر والامتنان، مجددين عهدهم على متابعة التحصيل العلمي مهما اشتدت على البلاد حملات الترهيب التي تستهدف أمن الوطن ووحدته وسلامة مواطنيه. وفي هذا المجال وصف الكثير من الطلبة هذا المرسوم بالخطوة القيمة التي انتظروها وكلهم ثقة بأن هناك من يسهر على متابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي، ويتفهم ظروفهم الصعبة التي حالت دون تمكنهم من متابعة الدراسة في الجامعات، مؤكدين تمسكهم بالعلم والمعرفة سلاحا يواجهون به أعداء الوطن ويردون المؤامرة إلى صدور مطلقيها من المأجورين القتلة الذين باعوا أنفسهم للشيطان فانطلقوا يعيثون فساداً ودماراً وقتلاً في مختلف مناحي الحياة. لقد برهن القائد في إصدار هذا المرسوم بأنه على عهده لشعبه، القريب منهم دوما وفي مختلف الظروف، وهذه الخطوة المشكورة جاءت لتضاف إلى منجزات واسعة تحققت لقطاع التعليم العالي في سورية وهي تنسجم مع السياسات الهادفة إلى تأكيد الاهتمام بهذا القطاع تعبيرا عن دوره في بناء الإنسان وبناء الوطن الذي يمثل الهدف الأسمى لجميع الشرفاء والوطنيين من أبناء شعبنا. المرسوم الذي تحدث عنه أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات ليس مجرد كلمة تقال أو تسطر بحقها المدائح فهو بالتأكيد يعني الكثير بالنسبة للإدارات الجامعية وهو بالضرورة يرتب عليها واجبات ومهام ليست سهلة مثل تأمين المناخ المناسب لتقديم الامتحانات، واتخاذ التدابير التي تسمح للطلاب بتقديم المقررات في أجواء مريحة تساعدهم على الإجابات الصحيحة، وكذلك توفير الكادر البشري الذي يشرف على تنفيذ الجولة الامتحانية وفق المعطيات المطلوبة، وهنا لا بد من التنويه بجهود الهيئة التعليمية والإدارية في الجامعات التي تتصدى للعمل بروح من التماهي والعطاء وليس بروح الهزيمة والتراخي، متمنين لطلابنا الأعزاء امتحانات موفقة ونجاح BASHAR.HAJALI@GMAIL.COM ">أكيد. BASHAR.HAJALI@GMAIL.COM
|