بعد أن أصبح غلاء الأسعار بشكل عام في هذا الشهر هاجساً يقلق الكثير من المواطنين ولاسيما أصحاب الدخل المحدود؟ وهنا تأتي أهمية الرقابة التموينية ومدى إثبات وجودها الفعلي في الأسواق لضبط حالات الغش والتلاعب بالسعر واحتكار التجار لبعض المواد، ما يؤدي إلى غلائها، وهل تحافظ الاستهلاكية بطرطوس على أسعارها في النوافذ والصالات التابعة لها؟
للإجابة عن تساؤلاتنا توجهنا إلى عدد من الصالات بطرطوس ولاحظنا توفر معظم المواد الغذائية التي تكاد تكون يومية للناس في رمضان كالأجبان بأنواعها والمربيات والمعلبات والسمون والحليب، إضافة لتوفر المياه المعدنية كمياه دريكيش، حيث يباع الصندوق بـ 140 ليرة إضافة إلى الزيوت، فزيت عباد الشمس سعة 1 ليتر يباع بسعر يتراوح بين 70 - 100 ليرة وزيت القطن 1 ليتر بسعر 77 ليرة.
أما الحبوب فهي متوفرة كالبرغل والفاصولياء والعدس الذي انخفض سعره مقارنة بسعره في العام الماضي حيث كان يباع بـ 120 ليرة ويباع حالياً بـ 70 ليرة للكيلو، أما الأرز فبعد أن كان غير متوفر في الاستهلاكية وخاصة بعد رفع الدعم فاليوم يتوفر بأنواعه بسعر يتراوح بين 35 - 55 ليرة حسب النوعية، وبالنسبة لأسعار اللحوم فانخفضت أسعارها مقارنة بأسعارها في العام الماضي وهي متوفرة بأنواعها من الفروج إلى السمك إلى اللحوم الحمراء.
وبالنسبة للبيض يشهد انخفاضاً في سعره في الاستهلاكية مقارنة مع السوق حيث الفارق يتراوح بين 5 - 1٠ ليرات.
وأوضح مدير فرع استهلاكية طرطوس أن الأسعار في منافذ وصالات الاستهلاكية لن تشهد ارتفاعاً وتحافظ على معدلها الطبيعي مع حدود دنيا للربح كما تقوم المؤسسة بالتدخل الإيجابي بالسوق عن طريق تقديم السعر المناسب والنوعية الجيدة لشريحة كبيرة من الناس.