تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التسـليف الشعبي يقرّ بمنافسة المصارف الخاصــة ويعد استراتيجية عمل وفق المعايير الدوليــــة

دمشق
اقتصاديات
الاربعاء19-8-2009م
عبد اللطيف يونس

اكد الدكتور سام دلة رئيس مجلس ادارة مصرف التسليف الشعبي ان المصرف يواجه منافسة حادة خاصة مع دخول المصارف الخاصة.

واوضح في اجتماع المجلس الانتاجي للمصرف الذي عقد بدمشق امس ان المنافسة تتطلب تحسين خدمات المصرف وطرح منتجات مصرفية جديدة تلبي احتياجات شرائح واسعة وتحقق الربحية والتنافسية ولابد من تحسين العمل الاداري والتقليل من الاخطاء وتحسين جودة الخدمات المصرفية.‏

واشار الى ان تقييم عمل مديري الفروع لن يكون فقط عدم وجود اخطاء او مشاكل بل سيكون ايضا من خلال الانتاجية متضمنة جذب الودائع وزيادة التوظيفات وتحصيل الديون.‏

في حين كشف الدكتور عبد الرزاق حساني مدير عام المصرف عن اعداد المصرف لاستراتيجية عمل حتى 10 سنوات تهدف الى جعله يعمل وفق المعايير الدولية.‏

واضاف ان عدد المتعاملين مع المصرف ارتفع من 1.5 مليون متعامل قبل عامين الى 2.7 مليون متعامل وهذا يعكس نجاح المصرف باستقطاب هذه الشريحة وتميز بالخدمة فبعد ان كان يتطلب الحصول على قرض الدخل المحدود بمصرف التسليف الشعبي الى دور يمتد الى 3 اشهر اما الان فيمكن الحصول على القرض خلال يومين كحد اقصى بعد استكمال الاوراق المطلوبة.‏

كما تميز المصرف بدعم الصناعة الوطنية من خلال منح قروض لشراء سيارة شام وكذلك سيارة جوندا بالاضافة الى اطلاق خدمة السخان الشمسي بالتعاون مع شركتي خلوف والتوفير وذلك بتوجيه من المصرف المركزي لدعم الصناعة المحلية وكشف الدكتور حساني عن قرب تمويل شراء سيارة سابا واميسا المحلية الصنع وعن منتجات مصرفية جديدة قبل الكفالات المصرفية والقرض السكني وتمويل الطلبة الدارسين بالجامعات.‏

وفي جردة حساب عن اعمال المصرف خلال الفترة الماضية اشار الى ان توظيفات المصرف كانت عام 2008 بحدود 53 ملياراً اما الان في عام 2009 فقد وصلت الى 55 مليار ليرة وكان من المقرر ان ترتفع الى 58 مليار ليرة لكنها تأثرت برفع سقف الاحتياطي بالمركزي من 5- 10٪ وبلغت قروض الدخل المحدود 46.6 مليار ليرة وسيارة شام 1.2 مليار ليرة والسكنية 1 مليار ليرة والقروض الشبابية 36 الف مستفيد.‏

وارتفعت الودائع من 40 مليار ليرة الى 73.7 مليار ليرة عام 2009.‏

تعليقات الزوار

تيسير مخول |  makhoul.t@gmail.com | 19/08/2009 08:55

هل تعلم أن العامل في الدولة لا يحق له أن يأخذ قرضاً من مصرف التسليف الشعبي، إذا كان قد كفل أحداً، حتى يصبح المكفول بريء الذمة تجاه المصرف؟ وأن العامل في الدولة، إذا حصل على قرض فلا يحق له أن يكفل أحداً حتى لو كان أخاً أو زوجاً أو زوجة، وذلك حتى ينتهي المقترض من تسديد قرضه؟ وإذا وقع المحظور وتعثر صاحب القرض في التسديد، لسبب أو لآخر، فإن محاسب الإدارة سرعان ما يتجاوب مع طلب المصرف بأن يحسم من راتب الكفيل، وربما حجز الراتب كاملاً، حتى يتلقى إشعاراً من المصرف ببراءة ذمة المقترض أو الكفيل. في الوقت الذي يتساهل المصرف الصناعي مثلاً في تحصيل عشرات ا لملايين قروضاً استفاد منها تجار وصناعيون كبار، ومضى على مواعيد استحقاقها سنوات؟ وأنه سوف يأتي يوم لا تجد كفيلاً في مكان عملك من أجل الحصول على القرض؟ ولا أحد بعد هذا التشدد يقبل أن يكفل أحداً، مادامت الكفالة سوف تحرم الكفيل من إمكانية الحصول على قرض لمدة أربع سنوات؟ وأن المصارف الحكومية التجاري السوري والعقاري والتوفير والتسليف الشعبي والصناعي والزراعي التعاوني سوف تتخذ العديد من الإجراءات التي من شأنها التضييق على المواطنين، لأنها تحجب القروض عن الكثيرين منهم؟ وأن الإجراءات التي يعتزم مجلس النقد والتسليف اتخاذها جدياً هي ضربة قاصمة للمتعاملين مع القروض عموماً ولذوي الدخل المحدود بشكل خاص؟

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية