علماً أنها منشأة رياضية ضخمة ولكن بدون استثمارها واستخدامها بشكل يساهم في تطوير هذه الرياضة ويحل الكثير من الإشكالات وخاصة المالية منها، وليس الحال بأفضل في صالة الحمدانية بحلب الشهباء التي رفضت لجنة تسيير أمور رياضتنا الموافقة على التجهيزات الفنية لها لإقامة بطولة تجمع حلب لرماية الهواء.
وهذا ليس حال الرماية فقط بل أغلب رياضاتنا على هذا الحال دون أي تدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
وبدأت ألعابنا تعيش حالة من الفوضى وعدم الاستقرار مع تذمر القائمين عليها لعدم الاستجابة إلى طلباتهم المتعلقة بتأمين البنية التحتية لإقامة الأنشطة من تجهيزات وغيرها..؟!
وهذا مايتطلب إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة ومعالجتها بالسرعة القصوى لتعود لمنشآتنا الرياضية وصالاتنا القدرة على استضافة النشاطات والمسابقات المحلية وبما يرضي جماهيرها الواسعة التي أصبح حديثها ماذا حصل؟ وماذا جرى؟ وماذا تغير؟