إنها هيفا التي تظهر كل يوم على شاشة lbc لتتحفنا ببرنامجها(ما إلك الاهيفا)الذي تبدو فيه وكأنها تهدد المشاهد السمين الذي إن لم يتابعها فلن تدع باله من هم الرشاقة يستكين.
فيا ترى هل هي دعوة إلى رشاقة جسدية أم أن هيفا الرياضية صورة طبق النسخ عن هيفا الاستعراضية ولهدف واحد،يسعى للإطاحة بما تبقى في رأس المشاهد من منطق وعقلانية.
يبدو أن الفرق الوحيد هو أن حركات هيفا الأولى الرياضية تلميحية ،ومن اجل لفت نظر المشاهد إلى أن ما تملكه الأخرى من ملامح جمالية لايؤهلها لأن تتفوق عليها في خطف الأضواء التي أظهرت أنها صورة طبق النسخ في الإغراء عن هيفا الأصلية!!
(مفكّر حالك مين)
هذا ماقالته ميلسا التي استحقت لقب مطربة الجيل المشروخ وذلك بشهادة أغانيها التي صعدت بها ظهر الفضائيات لتنافس شبيهاتها في تقديم مالامعنى له وبما يسقط الطرب عن الإحساس والروح.
إنها صورة طبق العرض عن مطربات اعتدن على علاقات حبهن المملوخة التي سرعان ماتنتهي بالتخلي عن الحبيب وإطلاق كلمات التهديد المنسوخة،وبحركات ورقصات خلاعية بشهادة الملابس المشلوحة التي تؤكد لنا أن المطربة بامتياز الفن ممسوخة.
إذاً ألا يجدر بنا بعد أن طلبت هذه الإنسانة من حبيبها أن يفقد ذاكرته لينسى (ما بينهما كان)!أن نسترجع ذاكرتنا ونصرخ أين أنت ياطرب أيام زمان.