تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إعلان مشترك لتأسيس مجلس تعاون استراتيجي : نقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية عبر سورية

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الاربعاء 19-8-2009م
صدر أمس في ختام زيارة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي اعلان مشترك لتأسيس مجلس تعاون استراتيجي عالى المستوي بين سورية والعراق جاء فيه:

تتصف العلاقات الاخوية بين سورية والعراق بروابط اجتماعية وقومية قوية ذات تاريخ وثقافة وعلاقات جوار مشتركة بالاضافة لانتمائهما لجامعة الدول العربية.‏‏

وانطلاقا من تصميم كل من سورية و العراق على تحسين علاقاتهما الاخوية في كافة المجالات استنادا الى الاحترام والثقة المتبادلين وتعزيز الامن والاستقرار والسلام الاقليمي كأهداف مشتركة اتفقا على اقامة مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى تنفيذا لما جرى الاتفاق حوله اثناء زيارة رئيس الوزراء السوري الى بغداد على رأس وفد وزاري رفيع خلال العام الحالي.‏‏

ويرأس مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى رئيس الوزراء في كل من سورية والعراق ويجتمع المجلس مرتين في كل عام بالتناوب بين البلدين وسيكون كل من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنفط والكهرباء والصناعة والمالية والاقتصاد والنقل اعضاء في المجلس ويمكن توسيع عضوية المجلس ليشمل بقية الوزراء المعنيين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك.‏‏

ويتولى وزيرا خارجية البلدين مسؤولية تنسيق عمل المجلس والاعداد النهائي لجدول اعمال كل اجتماع ومن اجل ذلك يجتمع كل وزير من الاعضاء في المجلس مع نظيره من الجانب الاخر ويرفع الوزراء توصياتهم ومقترحاتهم لدراستها اثناء الاعداد لجدول الاعمال من قبل وزيري الخارجية على ان تكون اجتماعات الوزراء الاعضاء في المجلس من اجل تطوير خطط عمل تتضمن اجراءات ملموسة في مجالات اختصاص كل من الوزراء الاعضاء بهدف تسريع التعاون بين سورية والعراق.‏‏

وتنفيذاً لذلك فقد اتفق الطرفان على المسائل التالية:‏‏

أ/التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية:‏‏

1- ابرام اتفاقات تساهم في اقامة روابط أقوى بين البلدين.‏‏

2- تكثيف التشاور والتعاون حول المسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين.‏‏

3- عقد مشاورات سياسية دورية على مستوى معاوني وزراء الخارجية واعداد اتفاق يؤسس لذلك.‏‏

4- التعاون والتنسيق بين ممثلي البلدين لدى المنظمات الاقليمية والدولية.‏‏

ب - التعاون في مجالات الاقتصاد والنقل والطاقة والشؤون المالية والمياه:‏‏

1- توسيع التعاون في مجال الطاقة وفي كل المجالات الممكنة وتأسيس شراكات مختلفة بين الشركات السورية والعراقية.‏‏

2- تأمين نقل النفط والغاز الطبيعي الى الاسواق العالمية عبر سورية.‏‏

3- تعزيز التعاون لزيادة العلاقات التجارية لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين.‏‏

4- تشجيع شركات القطاع العام والخاص لزيادة التعاون في مجالات الاستثمار في كلا البلدين ودفع العلاقات التجارية بينهما.‏‏

5- دعم التعاون في المجال المصرفي وتشجيع المشاريع المشتركة للقطاعات الخاصة.‏‏

6- دعم التعاون في مجال طرق النقل البري من خلال ازالة الرسوم المفروضة على النقل الثنائي واقامة محطات مشتركة لتحقيق هذا الهدف.‏‏

7- تعزيز النقل بالسكك الحديدية وتحديث الخطوط الحديدية وتحسينها.‏‏

8- تحسين التعاون في مجالات الطيران المدني والحركة الجوية.‏‏

9- تشجيع التعاون لزيادة السياحة وتسهيل اجراءات السفر بين البلدين.‏‏

10- تحديث بوابات العبور بين البلدين وفتح معابر حدودية جديدة والسعي لاقامة بوابة حدودية مشتركة في كل المعابر تتم ادارتها من قبل الطرفين بهدف تسريع العمليات الجمركية والاجراءات الادارية.‏‏

11- التعاون والتنسيق لتأمين الاحتياجات في مجالات المياه والري وتنمية الموارد المائية في كلا البلدين.‏‏

ج/ التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم:‏‏

1 - تشجيع تبادل الطلبة والاكاديميين والخبراء والتعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين وتطوير برامج لهذا الغرض.‏‏

2- تشجيع التبادل الثقافي على كافة المستويات.‏‏

د / التعاون في مجالات الامن والتعاون العسكري:‏‏

1- تطوير العلاقات في المجالات العسكرية والاتفاق على اطار لهذه العلاقات يشمل التدريب والتعاون العلمي الفني في المجال العسكري وآلية للحوار العسكري عالي المستوى.‏‏

2- تعزيز وتوسيع التعاون الامني.‏‏

3- تطوير شراكة استراتيجية في مكافحة الارهاب.‏‏

تعليقات الزوار

عيون القمر  |    | 19/08/2009 09:26

ممتاز يا ميسر هادا الشي يلي بدنا ياه

ثروت الجيزاني |  www.fata301@yahoo.com | 19/08/2009 20:30

مايصح الا الصحيح بعد ان تيقنت القوى الاقليميه من الموقف السوري الذي دعا قبل التداعيات من رص الصف العربي والتكامل مؤمنا بالامكانات العربيه الهائله وقبلها امكانات المواطن العربي وقدرته على الخلق والابداع ان العربيه السوريه اثبتت هذا بقدرتها على الحياه رغم الحصار الذي فرض عليها متمسكه بما امنت به والذي اثبت انه محور يجب التشبت به للايام القادمه وهاهي الشقيقه العراق تضع يدها بيد الشوامخ السوريه وتنتفض لتصنع مارد يحقق للشعبين ما منعته القوى العظمى من استقرار وامن واكتفاء وهذا عينه ماحققته سوريا الاسد لنفسها قبل واثناء وبعد الحصار واليوم تتهافت الوفود لتلتقي في محور خير الامه في العربيه السوريه للتطلع على الافاق الذي امنت بها وانتصرت وهنا لنا الحق نحن الذي امنا بالموقف السوري في وقت القهر والحصار ان نعلن عن زهونا وافتخارنا اليوم وغدا

محمد وليد طاهر  |  mwalidtahir@yahoo.com | 19/08/2009 23:54

كان لازم من زمان البعيد جدا ان يكون نقل النفط والغاز عبر سوريا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية