ونقلت (ا ف ب) عن ماري اوكابي الناطقة باسم الامم المتحدة قولها اول أمس ان رسالة التهنئة ارسلت يوم الاثنين الماضي لتنتهز فرصة تنصيب احمدي نجاد الاسبوع الماضي من اجل التعبير عن الامل بان تواصل ايران والامم المتحدة التعاون الوثيق حول المشاكل الاقليمية والدولية.
ايرانياً نفى رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امس، انباء حول حصول اعتداءات ضد بعض الاشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية المشاركة في اعمال الشغب التي اعقبت الانتخابات الرئاسية خلال فترة اعتقالهم.
وقال لاريجاني خلال جلسة لمجلس الشورى: ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة، مؤكدا انه اشرف على التحقيقات في هذه القضية بنفسه وشملت سجني كهريزك وايفين. ودعا إلى توخي الحذر من اطلاق هذه الادعاءات قبل التثبت من صحتها لان ذلك يشوش اذهان الرأي العام ويعطي فرصة للتدخل الخارجي.
كما انتقد لاريجاني مواقف وزيري خارجية اميركا وبريطانيا حيال الاحداث التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في طهران واعتبرها شواهد بينة على التدخلات غير المشروعة للحكومات الغربية في الشان الداخلي الايراني.
الى ذلك، دان 215 نائبا من نواب مجلس الشورى في بيان، تدخل اميركا وبريطانيا وفرنسا في شؤون ايران الداخلية.
ودعا البيان الحكومة الايرانية الى التعامل بالمثل مع هذه الدول معتبراً ان الرد على هذه الممارسات ينبغي الا يبقى في حدود الخطابات واصدار البيانات.
من جهة أخرى وفي تطور لافت أفرجت السلطات الايرانية عن الفرنسية نازك أفشر الموظفة في السفارة الفرنسية في طهران التي كانت محتجزة على خلفية مشاركتها بالتظاهرات التي اعقبت الانتخابات الايرانية.
الرئاسة الفرنسية عبرت عن فرحتها بهذا الافراج إلا انها لم ترد بشأن اقتراح ايران حول الافراج المشروط عن مواطنة فرنسية متهمة بالتجسس منذ أول حزيران الماضي.