وقال جيريمي هوبكنز ممثل اليونيسيف بالوكالة في جمهورية افريقيا الوسطى أمس الاول ان عددا كبيرا من هؤلاء الاطفال الذين
يعيشون بين شمال البلاد الغارق في النزاعات والجنوب المستقر وصلوا الى الحد الادنى للبقاء على قيد الحياة.
من جهة ثانية كشف وزير الشؤون الإنسانية بالحكومة الصومالية محمد عبدي إبراهيم عن تدهور الأوضاع الإنسانية داخل مخيمات
النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو. وقال الوزير الصومالي إن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا من العنف في العاصمة
مقديشو خلال الشهور السبعة الماضية، مشيرًا إلى أن 50 ألفا منهم نزحوا من المدينة خلال الشهرين الماضيين.
وناشد إبراهيم المنظمات الإنسانية تقديم المساعدة للنازحين، كاشفًا النقاب عن أن مرض الإسهال المائي أصبح يعرض حياة آلاف
الأطفال داخل المخيمات إلى الخطر، منوهاً بتزايد أعداد المصابين بهذا المرض بين النازحين.
يأتي ذلك في حين قالت منظمات إنسانية إن الأوضاع الأمنية في الصومال حالت دون وصول عمال الإغاثة إلى المحتاجين.
وقد ذكر تقرير صدر عن اليونيسيف أن عمال الإغاثة في الصومال يواجهون أكبر موجة من الاغتيالات والتهديدات منذ سقوط
النظام المركزي بالصومال عام 1991.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت كذلك في بيان صدر عنها في السابع من الشهر الحالي إلى أنها تعاني من عدم وجود مدخل
لإيصال المساعدات إلى أكثر من 500 ألف نازح هم بحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة.