مكبات القمامة
حديـــث الناس الخميس 13-8-2009م ثورة زينية ان اصلاح البيت عادة ما يبدأ من داخله، إلا ان هذا القول لا يكاد ينطبق على واقع ما تنفذه محافظة دمشق حاليا في العديد من الجوانب ،
فتجميل وتحسين مداخل المدينة يطغى على سلم اولوياتها لكن تجاهل الواقع في عدد من المناطق لابد ان يسيء الى العمل والى مظهر المدينة الجمالي والحضاري، بعض هذه المناطق يقع وسط المدينة ويشكل مشكلة حقيقية ابرزها مكب الاحد عشرية في منطقة باب شرقي المركز الاساسي لتجميع قمامة ونفايات المدينة لترحيلها خارج المدينة . ولا يخفى على احد ما يصدر عن هذا المكب من روائح مقززة واثار سلبية على البيئة.
رغم الشكاوى التي قدمها السكان القاطنون واصحاب المحلات والورشات في المنطقة الى الجهات المعنية إلا ان اصواتهم ذهبت ادراج الرياح فيما حظيت المقالات والتقارير الاعلامية عن هذه المشكلة بردود دبلوماسية تعد بحلول قريبة للمشكلة ، لكن في الواقع لا تزال مشكلة المكب موجودة على الارض بقوة ومعاناة المتضررين تتفاقم بالاستمرار لاسيما في ضوء ارتفاع درجات الحرارة ولا أعتقد ويوافقني في ذلك الكثيرون أن الحل بايجاد مكب مناسب لتجميع قمامة ونفايات المدينة خارج المنطقة السكنية ليس بالامر المستعصي في ضوء قيام المحافظة بتنفيذ عدد من المشاريع الهامة في الاونة الاخيرة .
|