كل هذا والإجرام الصهيوني يستمر دون أن يرتفع صوت جامعة الدول العربية ومجلس الأمن وأي طرف آخر يدعي حقوق الإنسان في ظاهرة تثير العديد من الأسئلة.
وفي هذا السياق استشهد فلسطيني وأصيب اخر جراء استهداف طائرة استطلاع اسرائيلية بصاروخ واحد على الاقل دراجة نارية شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت ذكرت وكالة صفا الاخبارية أن طائرات الاحتلال نفذت غارة على حي تل الهوى جنوب غزة مستهدفة احدى الاراضي قرب كلية المجتمع ما أدى الى استشهاد طفل واصابة اخر.كما استشهد فتى فلسطيني واصيب والده بجروح خطيرة نتيجة غارة جوية اسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن طائرة مروحية استهدفت بصاروخ واحد على الاقل سيارة مدنية فلسطينية في حي الزيتون في مدينة غزة قرب مسجد علي بن أبي طالب كما استهدفت بصاروخ اخر مكانا بمحيط موقع البحرية بمنطقة السودانية شمال غرب غزة مشيرة الى تنفيذ اليات الاحتلال الاسرائيلي تحركات مكثفة شرق رفح جنوب قطاع غزة بين بوابة المطبق ومعبر كرم أبو سالم.
وكانت طفلة فلسطينية استشهدت وأصيب خمسة اخرون من بينهم شقيقها اثر غارة اسرائيلية على حي الزيتون جنوب شرق غزة مساء أول أمس.
وفي اطار حملاتها التضييقية المستمرة ضد الفلسطينيين المقدسيين لتهويد المدينة اعتقلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيين اثنين بعد اقتحام بلدة الرام شمال القدس وداهمت العديد من منازل الفلسطينيين وعبثت بمحتوياتها. كما اعتقلت طالبا جامعيا بعد مداهمة منزله في مدينة دورا جنوب غربي الخليل بالضفة الغربية. وفي سياق متصل أقام جيش الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية على مفترقات رئيسية من بينها حاجز عسكري على مدخل الفوار اذنا حلحول ومدخل قرية خرسا.
من جهة ثانية احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباحا عشرات المركبات وعرقلت حركة الموظفين والطلاب على حاجز عسكري نصبته على مدخل بيت قاد على الطريق المؤدي الى مدينة جنين. وأقدمت ثلاث دوريات على اغلاق الطريق وشرعت في تفتيش المركبات قرب قرية بيت قاد ما قطع الطريق الواصل بين قرى شرق جنين والمدينة في وقت توجه الموظفين الى أماكن عملهم وطلبة التوجيهي الى قاعات الامتحان.
إلى ذلك جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الاداري بحق ثمانية أسرى بينهم نائب في المجلس التشريعي عن مدينة الخليل بالضفة. وفي خطوة توسعية والتفافية جديدة كشفت مصادر صحفية عن مقايضة بين حكومة الاحتلال الاسرائيلي وعصابات مستوطنيها باخلاء خمس وحدات استيطانية مقابل اقامة 300 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين قرب مستوطنة غفعات هاؤلبانا بالضفة الغربية.