تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة ومنظمات أممية تنتقد سياسة الاحتلال..عباس: لا سلام دون القدس عاصمة لفلسطين ولن نعترف بيهودية إسرائيل.. وفاة الارهابي شارون سفاح صبرا وشاتيلا

عواصم
سانا-الثورة
أخبار
الأحد 12-1-2014
«من دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين لن يكون هناك سلام بيننا وبين اسرائيل ولن نعترف ولن نقبل بيهوديتها» تصريح جاء على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رافضاً بذلك ليس الموقف الاسرائيلي فحسب

وإنما موقف الإدارة الأميركية أيضاً التي مارست ضغوطاً كبيرة على عباس عبر وزير خارجيتها جون كيري للقبول باتفاق يتضمن الاعتراف بيهودية اسرائيل.‏

الرئاسة الفلسيطينية رفضت الخطة الامنية التي عرضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري القاضية بابقاء وجود عسكري للاحتلال الاسرائيلي في منطقة غور الاردن، كما رفضت الافكار الامنية لكيري في رسالة رسمية مكتوبة سلمها عباس إلى الجانب الأميركي خلال اجتماعه مع كيري منتصف الشهر الماضي،‏

وتتضمن الرسالة الموقف الفلسطيني من رؤيته للحل وأولها رفض مطلق للاعتراف باسرائيل «دولة يهودية».‏

بدوره أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة أمس انه لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل لأي اتفاق مع الاسرائيليين من دون الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية.‏

أبو ردينة وفي بيان له قال: اننا لن نقبل بأقل من عودة القدس الشرقية فلسطينية خالصة ولن نقبل بحذف لا القدس ولا اللاجئين ولا أي ملف من ملفات المفاوضات إلى جانب اطلاق سراح جميع الأسرى.‏

وفي السياق ذاته بعث المراقب الدائم لفلسطين لدى الامم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور رسائل متطابقة إلى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة بخصوص اعلان الاحتلال الاسرائيلي بناء وحدات استيطانية بالضفة الغربية والقدس المحتلة مؤكدا أن ذلك ينهي خيار حل الدولتين.‏

واكد منصور ان مثل هذه الاعمال غير القانونية والاستفزازية تقوض الجهود الدولية والاقليمية المبذولة لتسهيل ودفع المفاوضات بين الجانبين بما في ذلك جهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري وتجعل المفاوضات لا معنى لها.‏

الى ذلك حذر المؤتمر العام للاحزاب العربية من خطورة الاقرار بما يسمى يهودية الكيان الصهيوني الذي يعني شطب الحق التاريخي للعرب والمسلمين في فلسطين ومنح العدو حق تهجير الشعب الفلسطيني الصامد في الاراضي المحتلة عام 1948 والاقرار بمقولة ارض اسرائيل التوراتية والهيكل المزعوم ما سيترتب عليه نتائج بالغة الخطورة.‏

وأكد المؤتمر في بيان أصدره أمس ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق القومية داعيا جميع القوى الفلسطينية إلى تبني هذا الخيار والاحزاب والقوى والشعوب العربية إلى دعم المقاومة والوقوف في وجه الانظمة التي تسوق للمشاريع الاميركية الاستسلامية وفي وجه الحرب الكونية التي تشن على أمتنا لاسقاط معاقل المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية.‏

في هذه الأثناء شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات في مدن وبلدات الضفة الغربية اعتقلت خلالها فلسطينيا من مدينة الخليل وآخر من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.‏

وداهمت دوريات عسكرية تابعة للاحتلال احياء في مدينة الخليل وبلدتي دورا وحلحول واحتجزت أربعة أطفال فلسطينيين بعد مداهمة منطقة الحواور ببلدة حلحول.‏

كما أصيب شاب فلسطيني بجروح اثر اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار شرق جباليا في شمال قطاع غزة.‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي فلسطيني قوله ان شابا فلسطينيا يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما اصيب برصاصة حية في قدمه اليمنى اطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق جباليا في شمال القطاع مشيرا إلى ان الشاب نقل إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة لجباليا لتلقي العلاج.‏

وذكر شهود ان الشاب كان في المنطقة الزراعية شرق جباليا عندما تعرض لإطلاق النار من برج مراقبة عسكري اسرائيلي.‏

في سياق متصل أدانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الكسو» ومقرها في العاصمة التونسية شروع سلطات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك بشكل فعلي من خلال المحاولات الحثيثة للكنيست والحكومة الاسرائيليين للتصديق على مشاريع ومخططات جاهزة للتنفيذ.‏

واوضحت المنظمة في بيان لها ان هذه المخططات تهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة القدس وتحويلها إلى مدينة يهودية بصبغة دينية ومركزية ونزع السيادة الاسلامية عن المسجد الأقصى.‏

من جانبها نددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بالقوانين الجديدة التي سنتها سلطات الاحتلال حول اللجوء معتبرة ان هذه القوانين بما تشمله من اعتقال طالبي اللجوء إلى أجل غير مسمى مخالفة للقانون الدولي.‏

وينص قانون تبنته سلطات الاحتلال في العاشر من كانون الاول الماضي على امكانية وضع المهاجرين غير الشرعيين في مراكز توقيف لمهلة يمكن ان تصل إلى عام دون محاكمة.‏

وفـــــــاة الإرهـــــابي شــــــارون.. سفــــاح صبــــــرا وشـــــــــاتيلا‏

وكالات – الثورة:‏

بعد ثماني سنوات قضاها في موت سريري.. توفي أمس رئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق أرييل شارون سفاح صبرا وشاتيلا ودير ياسين وجنين واحد اكثر الصهاينة تطرفا وحقدا وارتكابا للمجازر بحق العرب والفلسطينيين خصوصا منذ التحاقه بعصابات الهاغانا، فى احد المشافى الاسرائيلية بحسب ما اعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي‏

يزخر سجل شارون بعدد كبير من الجرائم منها مجزرة قتيبة عام ثلاثة وخمسين حيث نفذت وحداته العسكرية مجزرة راح ضحيّتها مئة وسبعين من المدنيين الأردنيين. كما تسبب في قتل وتعذيب الأسرى المصريين عام 1967.‏

ويمكن اختصار تاريخ شارون بالمجازر التى ارتكبها اذ لم يتجاوز سن الرابعة عشرة من عمره عندما قرر الالتحاق بصفوف عصابة « الهاغانا « احدى أكبر العصابات الصهيونية التى نفذت العديد من المجازر ضد المواطنين الفلسطينيين لتهجيرهم من أرضهم من بينها مذبحة اللد التي ارتكبها /شارون/ عام 1948 وراح ضحيتها أكثر من 400 فلسطيني.‏

والجدير ذكره أن شارون شكّل الدافع الرئيسي والاساسي لانطلاقة انتفاضة الاقصى، بعد ان توّجه عام الفين لزيارة المسجد الأقصى، كما باشر ببناء الجدار الفاصل بين الأراضي المحتلة والضفة الغربية .‏

وفور اعلان موت شارون وصفه نائب امين سر حركة فتح جبريل الرجوب بأنه مجرم بحق الفلسطينيين وهو المسؤول عن قتل ياسر عرفات حسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية مضيفا: ان شارون كان مجرما بحق الشعب الفلسطيني وهو قاتل والمسؤول عن قتل الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.‏

وكان شارون دخل فى حالة موت سريري منذ عام 2006 وتم حجب الاخبار المتعلقة به حتى قبل اسبوع من اليوم عندما بدأت ماكينة الاعلام الاسرائيلي تروج لتدهور حالته واقترابه من الموت.‏

في غضون ذلك اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش انه من المؤسف ان يذهب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الاسبق إلى القبر قبل المثول امام القضاء لدوره في مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982وانتهاكات أخرى لحقوق الانسان.‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط سارة لي ويتسون قولها أمس بالنسبة للالاف من ضحايا الانتهاكات فان وفاة شارون دون مثوله امام القضاء تزيد من مأساتهم . وأضافت: وفاته تذكير مؤسف اضافي بان سنوات من الافلات من العقاب لم تفعل شيئا في سبيل الدفع قدما بالسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية