حيث استنكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف التفجير الإرهابي ، وذكر ممثل اليونيسيف في سورية يوسف عبد الجليل في بيان صحفي أن التفجير وقع على بعد أقل من 100 متر من مدرسة الكافات حيث كان الاطفال قد انتهوا للتو من الامتحانات ويغادرون المدرسة للعودة الى منازلهم ، ويعتقد أن هناك العديد منهم كانوا من بين الضحايا والجرحى جراء هذا التفجير.
ودعت اليونيسيف في بيانها الى احترام القانون الانساني الدولي بحماية الاطفال وغيرهم من المدنيين بما في ذلك حماية المدارس باعتبارها مناطق سلام وملاجئ آمنة للاطفال.
بدورأدانت حركة الاشتراكيين العرب التفجير الارهابي الذى وقع في بلدة الكافات بريف حماة ومجازر الإرهابيين في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق داعية مجلس الامن الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بمكافحة الارهاب الى تحمل مسؤولياتها تجاه مثل هذه الجرائم.
وحملت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس الدول والجهات الداعمة للإرهابيين بالمال والسلاح مسؤولية سفك دماء السوريين مؤكدة أن الاعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب السورى ودولته وجيشه الباسل وستزيده قوة وتصميماً على تحقيق النصر والقضاء على الإرهابيين واستعادة الامن والآمان الى ربوع الوطن.
وأشارت الحركة الى أن التفجير الارهابي في بلدة الكافات يأتي ضمن سلسلة الاعمال الإرهابية التى تصاعدت وتيرتها في الآونة الاخيرة على وقع الهزائم المتتالية التى يلحقها بواسل الجيش العربي السوري بالمجموعات الإرهابية المسلحة حيثما وجدت على الارض السورية الطاهرة التى لفظت الارهاب والإرهابيين كظاهرة غريبة لا تمت للمجتمع السورى بصلة.
ولفتت الحركة الى أن أعداء سورية والمتربصين بها ومن يدعمهم بالمال والسلاح لم يتخلوا عن خططهم وأهدافهم البشعة بعد فشلهم في فرض شروطهم على سورية وأصدقائها وحلفائها قبيل المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وفي تمرير مشروع قرار بريطاني في مجلس الامن يدين سورية ، مؤكدة أن سورية تحقق اليوم بإرادة شعبها وقوة جيشها وقيادة السيد الرئيس بشار الاسد ارادتها الحرة وترسم آفاق تطورها واعادة البناء والتعمير وستعود أقوى وأفضل مما كانت عليه