|
|
لبنانيون يؤكدون أن واشنطن تستغل الجرح النازف في سورية والعراق لتمرير مخططاتها.. منصـــور: لبنــــان ليـــس بمنــــأى عـــن مشــــاريع الفتنـــة وفـريـــق 14 آذار يتدخـــــل بـالشــــأن الســـــوري علنـــــاً بيروت منصور في حديث إذاعي أمس أكد أن موقف لبنان من البداية كان عدم التدخل في الشأن السوري وفي شأن أي دولة عربية ؛ مشيرا إلى أن فريق 14 آذار هو من تدخل "علناً في سورية عبر المطالبة بإسقاط الدولة السورية".
وقال "إن تطورات كثيرة حصلت في العالم العربي فلماذا بالنسبة لسورية تدخل فريق 14 آذار في الشأن السوري علنا ًوطالب بإسقاط الدولة السورية " ؛ لافتا إلى أن وضع لبنان "حساس ويتأثر بشكل كبير بما يحدث في سورية". وأضاف "إننا لسنا بمنأى عن تطورات خطيرة قد تحصل في لبنان في المستقبل طالما أن دورة العنف في المنطقة مستمرة وذلك بناء على تقاطع معلومات من الداخل والخارج ونحن على اتصال مع الخارج ونتابع التطورات في المحيط وعلينا التوقف عن المزايدات". وفي معرض تأكيده على أن الإرهاب التكفيري عدو للإنسانية جمعاء، أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي إلى أن الإدارة الأمريكية "تستغل الجرح النازف في سورية والعراق من أجل تمرير أخطر ما يتهدد هذه الأمة لناحية تكريس الصهيونية في طبيعتها الأحادية التي تستبيح الآخر". وحذر الموسوي من أن الإدارة الأميركية التي لا ترى سوى المصالح الإسرائيلية في المنطقة؛ موضحاً خلال احتفال تكريمي في بلدة قبريخا الجنوبية أن "الإرهاب التكفيري هو العدو الأول للإنسانية جمعاء" ومصدر الشرور وقال "إن التكفير يعيث فسادا في الأرض جمعاء من دون تمييز في الدين أو العرق أو اللون"،مبدياً استعداد المقاومة الوطنية اللبنانية لوضع جميع إمكاناتها لمواجهـــــة الإرهاب التكفيري. ومع إشارته إلى أن سورية تشهد بداية الانتصار على المجموعات الإرهابية المسلحة دعا أمين سر الهيئة القيادية في حركة "المرابطون " في لبنان العميد مصطفى حمدان إلى تجميع عناصر القوة في مواجهة الإرهابيين التكفيريين الذين يتربصون الشر بلبنان والمنطقة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
