تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نبض الحدث

صفحة أولى
الأحد 12-1-2014
أخذه الموت.. كما اخذت افعاله الاجرامية الاف الاطفال والنساء والشيوخ في فلسطين المحتلة ولبنان..وبين الحالتين بون شاسع.. الى الجحيم انتقل سفاح صبرا وشاتيلا..ليغلق بذلك سجلاً حافلاً بالاجرام.

تاريخ اسود من المجازر سطره ارييل شارون منذ ان كان في الرابعة عشرة من عمره عضوا في عصابة الهاغانا.. دون ان تمر مجزرة الا وكان ليديه القذرتين بصمات فيها..‏

رحل شارون.. وكان الجميع يظن حتى قبيل 3 سنوات خلت.. ان التاريخ لن يسجل اسم سفاح بمرتبة اجرامه.. وأن النساء لم ولن تلد بدمويته.. لكن ما شهدته سورية من احداث.. وما تم من افعال اجرامية ارتكبت بحق السوريين.. جعل من شارون " سفاح الزمان " نقطة في بحر من قتل ومول واحتضن الارهابيين في سورية.. بنو سعود حالة تشبه وقد تفوق حالة شارون.. وما انخراطهم في دعم وتسليح وارسال الارهابيين الى سورية حتى النخاع سوى تكرار لمشهد من مشاهد الاجرام التي ارتكبها " سفاح الزمان ".. وما جرائم ارهابيي الجبهة الاسلامية باقل فظاعة من جرائم " الهاغانا " وان اختلف لبوسها..‏

حالة " الهاغانا " وأخواتها لم تتجاوز الاراضي الفلسطينية المحتلة.. خلاف حالة ارهابيي هذا الزمان.. يضربون بارهابهم واجرامهم أنى زرعوا.. بل هم على اسيادهم يتمردون.. فيصبح السيد على عكس ما أمسى عليه.. فالراعي لهم في الامس، فد يصبح " نعجة" غدا.. ليأخذ الفزع من وقت الراعي في ترقب الوحش الذي عمل على مده بأسباب القوة.. ولتتحول اوروبا واميركا " مثلا " من بلاد الدعم والتمويل للارهابيين الى اهداف يسال لعاب الارهابيين من اجل افتراسها..‏

كثيرا ما تخالف حسابات الحقل حسابات البيدر.. فحسابات حكومة رجب اردوغان في حقل مخيمات الارهابيين.. وعلى سجلات تمويلهم.. وعلى معابر حدودها المفتوحة مع سورية لجميع انواع الارهابيين والمجرمين..لم تطابق حسابات بيدر شارعها.. الذي تحول الى ساحات للمتظاهرين ضد سياستها.. سياسة تفوح منها رائحة الفساد المالي والاقتصادي..لتجعل تلك الحكومة تخرج خالية الوفاض.. من قطف ثمار نجاح حلمت فيه في سورية.. ومن تناول وجبة داخلية اعدتها سرا من قوت الشعب.. بعد ان " فاحت " رائحة الفساد منها..‏

يسجل التاريخ افعال البعض على صفحات بيضاء وبأحرف من نور.. وافعال البعض الاخر على صفحات سوداء بأحرف الخزي والعار.. ليبقى الجيش العربي السوري وحده يسطر افعاله البطولية في ملاحقة الارهابيين باحرف من دم.. يكتبها على قطع من مساحة الوطن.. ويسجل ايضا أسماء عشرات الارهابيين الذين يسقطون يوميا تحت ضربات من عاهد الوطن على النصر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية