وقال عبدو حمزة مدير التصوير في المؤسسة العامة للسينما في كلمة وزارة الثقافة: إن المخرج والمصور حسن عز الدين رجل مبادئ وأخلاق نبيلة قدم للسينما بكل إخلاص ووفاء الكثير من الأفلام السينمائية المتميزة والتي نالت جوائز تقديرية.
أما الشاعر سمير مطرود مدير ثقافة ريف دمشق فتمنى على جميع المؤسسات والجهات المعنية أن تعيد ثقافة مماثلة لتلك الثقافة التي حملها الراحل عز الدين في أعماله الفنية والسينمائية من حيث المضمون والتقنية والفائدة وما امتلكته من قيم وطنية وأخلاقية عالية.
وعبر فواز ارناؤوط في كلمة رجال الثورة السورية التي طردت الاستعمار الفرنسي من سورية عن أسفه الشديد لرحيل مخرج ومصور أضاف إلى رصيد السينما السورية كثيراً من الأعمال الفنية حيث كان حريصاً على تطوير الثقافة بشكل وطني ومضمون اجتماعي يرتبط بحياة الناس.
ورأى الكاتب مزيد النرش أن المخرج حسن عز الدين كان يولي الثقافة والفنون والبحث الأدبي اهتماماً خاصاً مقتدياً بالشجاعة والجرأة التي تميز بها.
أما باسل حناوي رئيس مركز ثقافي جرمانا فقال: لم يقتصر حسن عز الدين على العمل الفني بالتصوير والاخراج بل كان مواكباً وصديقاً للثقافة وكان عضواً مهماً في منتدى جرمانا الثقافي الذي يحضره كل أسبوع ويشارك فيه بنقاشاته وحواراته ويغنيه ببحوثه الثقافية.
وأشار الدكتور نزار بريك هنيدي رئيس فرع اتحاد كتاب العرب بريف دمشق إلى مساهمة الراحل في تأسيس منتدى جرمانا الثقافي وإغنائه بأفكاره المتميزة ونقاشه المثمر، فضلا عن محاضراته التي قدمها وأضاء فيها جوانب من فن التصوير وآليات تلق وتذوق العمل السينمائي ما ترك وقعا طيبا عند الجميع لافتا إلى أن أثره الفني والابداعي يبقى حاضرا بمستواه الفكري والجمالي ومحرضا على الافادة والبناء.
ولفت هنيدي إلى أن حسن عز الدين هو كاتب ومصور ومخرج سينمائي تخرج في أكاديمية الفنون بالقاهرة وعمل في المؤسسة العامة للسينما مديرا للتصوير ومخرجا سينمائيا وقام بادارة تصوير نحو/80/ فيلماً وثائقياً و/14/ فيلماً روائياًطويلاً في القطاعين الخاص والعام منها/رجال تحت الشمس/ و/الفهد/ و/وجه آخر للحب/ و/العار/ و/المغامرة / والمصيدة/و/قتل عن طريق التسلسل/وغيرها الكثير.
كما كتب وأخرج عدداً من الافلام الوثائقية منها /من دمشق الى الدار البيضاء/ و/جبل العرب /و/معلولا/ و/شواهد/ إضافة الى العديد من المحاضرات والمبادرات الثقافية والاجتماعية حيث كرم في مهرجان دمشق السينمائي ونال العديد من الجوائز.
وقال ابن الراحل فادي عز الدين في كلمة آل الفقيد: إن والدي كان طيباً في علاقاته الأسرية يحاول أن يعلمنا ما تعلمه في حياته من مثل وأخلاق وكانت أولى أبجدياته حب الوطن والتمسك بالدفاع عنه كما كان العمل عند والدي مقدساً وهو من أولوياته.