مؤكداً على دورهم الأساسي في التنمية الزراعية وخاصة فيما يتعلق بتطوير الثروة الحيوانية.
وأوضح شفيع أمس خلال المؤتمر السنوي للأطباء البيطريين في ريف دمشق أن الفلاحين والمنتجين استطاعوا تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر الاستمرار بالعملية الإنتاجية رغم كل الظروف التي تتعرض لها سورية والمتمثلة بالاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة التكفيرية الإرهابية.
من جانبه قال الدكتور سمير إسماعيل نقيب الأطباء البيطريين إن الحاجة اليوم تتطلب إحداث الهيئة العامة للثروة الحيوانية وذلك بغرض توحيد الجهات المسؤولة عن هذا الجانب من القطاع الزراعي لجهة التربية وتحسين الإنتاجية وتأمين مستلزمات الثروة الحيوانية، لافتاً إلى ضرورة معاملة الأطباء البيطريين كالمهندسين الزراعيين وخاصة فيما يتعلق بالتعيين في الجهات العامة.
وخلال المؤتمر لفت الأطباء البيطريون المشاركون إلى ضرورة تحقيق الإشراف الصحي البيطري على اللحوم ومختلف المنتجات الحيوانية المطروحة في الأسواق والتي تباع في المطاعم والفنادق، مع الإشارة إلى تفعيل آلية العمل في المخابر البيطرية المركزية بالاعتماد على الأطباء المتخصصين.
وطالب المشاركون بفتح ملاكات للأطباء البيطريين في مديريات التجارة الداخلية وإنشاء مسالخ للحيوانات الكبيرة والدواجن، وتأمين التخلص الفني لمخلفات المسالخ وذلك بالتنسيق مع وزارتي الإدارة المحلية والبيئة، وضبط الحالات المرضية، إلى جانب السعي لتعديل المرسوم التشريعي رقم 59 لعام 2005 الخاص بتشكيل لجنة إعداد الخطة الزراعية وتمثيل نقابة الأطباء البيطريين وفروعها في تلك اللجان.
كما جرت المطالبة بالسماح باستيراد اللقاحات الخاصة بالحيوانات الكبيرة وتسهيل ترخيص المداجن ومزارع الأبقار، ومنح تراخيص لمكاتب الخدمات البيطرية، ودعم مربي الثروة الحيوانية، ودراسة المقنن العلفي للأغنام والأبقار.
وخلال المؤتمر أكد معاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش أن الوزارة جاهزة لتقديم المساعدة اللازمة للأطباء البيطريين.